أطعمة بسيطة تخفض ضغط الدم بسهولة

 

دبي – توليب نيوز| يصنف ارتفاع ​ضغط الدم​ كمرض مزمن وبات من الأمراض الأكثر شيوعاً ومقدمة للإصابة بأمراض القلب، إذ تؤكد دراسات أن الأطعمة ستخفضه أو ترفعه.

ويضع المقال بين أيديكم قائمة بأبرز الأطعمة التي تسهم بخفض مستوى الضغط في الدم:

-الفاكهة، تخفض مستويات الضغط في الدم لتضمنها خصائص مضادة للأكسدة والفلافونويد كالتوت والتفاح والموز.

-الخضروات الورقية كالخس والجرجير والسبانخ إذ يدفع البوتاسيوم للتخلص من الصوديوم عبر البول.

-الحبوب الكاملة خصوصاً الغنية بالكربوهيدرات كالخبز والمعكرونة.

وأظهرت الأبحاث أن الحبوب الكاملة بها فائدة كبيرة بشكل خاص لخفض ضغط الدم.

-المكسرات لاحتوائها على الدهون الصحية والماغنيسيوم.

-منتجات الألبان خصوصاً قليلة الدسم لتضمنها الكالسيوم المفيد لخفض ضغط الدم.

-الشمندر، لأنه يفتح الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم

-زيت الزيتون: يضم مركبات مقاومة للالتهابات وهي مادة البوليفينول ما يقلل ضغط الدم.

– الشوكولا لتضمنها مادة الفلافونويد المحفزة لبطانة الشرايين وينتج عنها أكسيد النيتريك.

ما يرسل إشارات للشرايين تدفعها للاسترخاء وتحسين تدفق الدم.

ونشرت خبيرة التغذية الروسية إيرينا إيشينكو تفاصيل عن منتجات تسهم فعليًا في علمية ضبط ضغط الدم في الجسم.

وقالت إيشينكو إنه يتوجب الابتعاد كليا عن الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول من النظام الغذائي، وتناول المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب.

وبينت أن “الأطعمة المساعدة لخفض الضغط هي الأرز والفواكه (البرتقال واليوسفي) والبطاطس ودقيق الشوفان وحبوب القمح والفواكه المجففة”.

وذكرت الخبيرة أن بينها الحبار والأسماك (سمك النازلي وسمك القد) والحليب واللبن.

وطالبت بالتخلي عن الزبدة والقشدة الحامضة ولحم الخنزير ولحم البقر والمشروبات الغازية والمشروبات، التي تحتوي على الكافيين.

وقالت إنه يفضل استبعاد الأطباق الحارة والتوابل والمخللات والأطعمة المعلبة والدقيق ومنتجات الحلويات.

وأشارت إيشينكو إلى أنه مع ارتفاع ضغط الدم، لا ينصح بتناول الأطعمة المقلية، ولزيادة الضغط، يمكنك شرب القهوة أو عصير الرمان.

ونصحت بأنه “بحالات الضغط المنخفض، يساعد عصير العنب والشاي الأسود والشوكولاتة الداكنة والنبيذ الأحمر والملح والقرفة والعسل لإرجاعه”.

كما كشفت أخصائية أمراض الدم سفيتلانا تشكوفا عن أن تكوين الدم يتغير عند الإصابة في متحور “أوميكرون” للفيروس التاجي كورونا المستجد.

ودعت الأخصائية الروسية إلى متابعة تغيرات تكوين الدم التي قد تحدث عند الإصابة بمتحور” أوميكرون” لفيروس كورونا.

وقالت إن فصيلة الدم لا تؤثر على شدة الإصابة بـ”أوميكرون” أو نوع آخر من “كوفيد 19″، ولا تمنع الإنسان من الإصابة به.

وأشارت إلى أن العدوى يمكن أن تشغّل عمليات معينة بالدم مثالًا، فعند الإصابة بالعدوى، يبدأ جسم الإنسان في إنتاج الغلوبولين المناعي.

ونبهت الأخصائية إلى أنه مع الإصابة يشهد جسم الإنسان زيادة أو انخفاضا بعدد الكريات البيضاء، وكثرة الخلايا الليمفاوية، وكثرة الوحيدات.

وبينت أنه يحدث كذلك تغييرات للعدوى الفيروسية كزيادة تخثر الدم، باعتباره أحد مظاهر المرض. أما فرط التخثر فيأتي مع تكوين الجلطة”.

وقالت: “كل تلك العواقب فردية. ويواجه البعض عواقب معينة، بينما قد لا يعاني الآخرون منها على الإطلاق”.

وأشارت الأخصائية إلى أنه وعلاوة على ذلك، فإن متلازمة ما بعد “كوفيد” مع “أوميكرون” مختلفة من شخص إلى آخر.

ولم يمض بعد وقت كاف حتى نستطيع تقييم تأثير كل العواقب. ومع ذلك فإنها تعد على كل حال صدمة مناعية توجه إلى جسم الإنسان.

كشف باحثون في جنوب إفريقيا عن نتائج تلقي جرعتين من لقاح “جونسون آند جونسون” على متحور أوميكرون، حيث أثبت قدرته على تقليل نسب دخول المستشفيات بنسبة تصل إلى 85٪.

جدير بالذكر هذا الاكتشاف غاية في الأهمية، خاصة وأن الاعتماد المتزايد على اللقاح بدأ في جميع ينشر في القارة بأكملها.

كذلك أسعدتنا تلك النتائج في ظل الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص المصابين بمتحور أوميكرون.

حيث تشير الدلائل أيضًا إلى أن السلالة شديدة التحور قد تتهرب من الحماية.

والتي غالبًا ما تكون نتيجة للأجسام المضادة التي ينتجها الجسم استجابة لتلقي اللقاح.

وفي هذا الصدد  وجدت الأبحاث التي أجراها مجلس البحوث الطبية في جنوب إفريقيا أن مستويات الحماية زادت.

خاصة في الأسابيع والأشهر التالية لإعطاء جرعة معززة للأشخاص الذين سبق لهم تلقي لقاح “جونسون آند جونسون”.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي أن عدد الحالات الجديدة لمتحور أوميكرون ارتفعت بنسبة 11٪ على مستوى العالم.

كذلك تم التحذير من خطورة ارتفاع معدل انتشار أوميكرون، الذي يتضاعف بشكل دوري وبسرعة شديدة.

حيث يشكل ذلك ضغطا على المستشفيات والأنظمة الصحية حول العالم.

وفي تحديث للوضع الوبائي العالمي، اتضح أن بريطانيا وجنوب إفريقيا والدنمارك تسجل في الوقت الحالي أعلى معدلات الإصابة.

وهذا بالمقارنة مع متحور دلتا، حيث حقق أوميكرون عدد أقل من الإصابات التي تتطلب دخول المستشفى، خاصة في الأشخاص الذين تم تلقيحهم.

وأشارت المنظمة إلى أن أوروبا هي الأكثر إصابة، حيث سجلت بريطانيا واليونان والبرتغال أعدادًا قياسية من الإصابات اليومية.

كما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، إن أوميكرون شديد العدوى.

بالإضافة إلى التهابات دلتا المستمرة، فإنها تسبب زيادة كبيرة في عدد الإصابات في العديد من البلدان.

 

 

قد يعجبك ايضا