أكثر المواد الغذائية فائدة في الربيع

 

موسكو – توليب نيوز| كشفت خبيرة التغذية الروسية يلينا سولوماتينا عن أكثر المواد الغذائية فائدة في فصل الربيع، مشيرة إلى أنها الفواكه والخضار والثمار والحبوب واللحوم.

وقالت سولوماتينا إن المواد الغذائية يجب تناولها في الربيع لدعم الجسم الذي يضعف عادة في فصل الشتاء.

وذكرت أن النظام الغذائي في الربيع يجب أن يحتوي كمية فيتامينات ومضادات أكسدة وألياف الغذائية، ليستعيد الجسم نشاطه الطبيعي.

وأشارت إلى أنه ولهذا السبب يجب أن تحتل الفواكه والخضروات والثمار مكانة خاصة في النظام الغذائي في الربيع.

وقالت الخبيرة: “تضم الفواكه والخضروات والثمار كمية يحتاجها الجسم من فيتامين С والألياف الغذائية والبيوفلافونويد ومضادات الأكسدة”.

وأضافت: “بالطبع في الربيع لا توجد عمليًا خضروات موسمية طازجة وفواكه وثمار ، لذا يمكن استخدام المجمدة منها”.

ويضم الملفوف المخمر نسبة فيتامين С عالية، حتى أعلى من الملفوف الطازج.

وقالت: “يمكن نيل كمية فيتامين С اللازمة من الملفوف المخمر أو من نصف الفلفل أو من الحمضيات”.

ونصحت الخبيرة بتناول منتجات الدفيئة بالربيع مثل الفجل والخضروات. لأن الجسم يحتاج لفيتامينات А وВ وD وE.

ولتعويض نقصها عليك بتناول خبز الحبوب الكاملة والمكسرات واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان وغيرها.

وتقول، “فيتامين B، هو خبز الحبوب الكاملة واللحوم والكبد. وأما فيتامين E فموجود في الزيوت النباتية والبذور والمكسرات”.

وأشارت إلى أنه يوجد فيتامين А في الزبدة ومنتجات الألبان وصفار البيض. وفيتامين D موجود في الأسماك الدهنية وكبد أسماك القد”.

فيما قال الطبيب الروسي فيليب كوزمينكو إن نوبة البرد المفاجئة كأي تغير مفاجئ في الطقس، تؤثر سلبا في الصحة، لكن يمكن تجنب “خور القوة” عند تتغير درجة حرارة الهواء.

وأوضح كوزمينكو أنه عند حالات كثيرة عقب ارتفاع شاذ بدرجة حرارة الهواء بفصل الربيع خاصة، تأتي موجة برد.

وأشار إلى أن هذا التحول المفاجئ، يمكن أن يؤثر سلبًا بحالة صحية الكثيرين، فمنهم يشكو من الصداع والتعب والإرهاق.

وذكر أن الأعراض لا تشكل أي خطورة على الصحة والحياة، إذا كانت فعلا ناجمة عن التغير المفاجئ في الطقس، ودرجة حرارة الهواء والضغط الجوي.

ويقول، “يحل الربيع تدريجيا محل الشتاء، ومع ذلك يمكن أن يؤثر في الحالة العامة للإنسان. ولكن لا داعي للقلق منها، لأنها لا تشكل خطورة على متوسط طول العمر”.

كيف يمكننا تجنب “خور القوة”

ويضيف الطبيب: “طبعا هنا لا تنفع الأدوية، لأن المستحضرات الطبية تستخدم في حالة تشخيص مرض معين”.

أما الشعور بسوء الحالة الصحية على خلفية تغير الطقس، فليست مرضا. لذلك كل ما يمكن أن ننصح به لتجنب هذه الحالة هو اتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية.

وقال: “من المفيد جدا الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت. كما يجب اتباع نظام غذائي صحي”.

وأوضح أن “جميع هذه الأمور تساعد على تجنب خور القوة الناجم عن تقلبات الطقس”.

واهرب من الطقس البارد في فصل الشتاء، واستغنى عن الملابس الثقيلة والمشروبات الدافئة، لتبتعد عن الأجواء التي تصيبك بالاكتئاب، واستمتع بالسفر إلى أجمل الجزر السياحية الاستوائية.

حيث تعثر على أشعة الشمس الساطعة لتستلقي على رمال الشواطئ الخلابة في الدفء الجميل.

لذا دعونا نقدم لكم أجمل الوجهات السياحية الاستوائية لرحلات فصل الشتاء:

فيجي

تعتبر فيجي اختيار مثالي لأولئك الذين يرغبون في الاستمتاع بأشعة الشمس في جنوب المحيط الهادئ.

كما أن ثلث جزر الأرخبيل البالغ عددها 330 جزيرة مأهولة ؛ يوصى بتخطي جزر مامانوكا وفيتي ليفو الأكثر شهرة.

وتوجه إلى جزر ياساواس، التي تبدو بعيدة عن أماكن أخرى في فيجي.

جدير بالذكر لم يسمح للسائحين بزيارة تلك الجزر حتى عام 1987.

كذلك لا يمكنك المغادرة دون زيارة البحار الفيروزية المحيطة بواسطة قوارب الكاياك لمشاهدة عجائب الطبيعة.

كل قطعة من الرمال في هذا المكان جذابة، ولكن تم العثور على بعض من أفضلها في Yasawa Island Resort، وهو فندق خمس نجوم.

يحتوي على 11 شاطئ خاص، جنبًا إلى جنب مع سبا عالمي المستوى وغرف ضيوف تقع في أكواخ جذابة.

بورا بورا

تعتبر وجهة للأغنياء بسبب ارتفاع أسعارها، لكن لا يمكننا أن ننكر إنها  عطلة فاخرة لا تنسى.

حيث يمكنكم الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة على جبل Uetmanu، والاستمتاع بإطعام السلاحف على الشاطئ.

ويعد أشهر شاطئ على الجزيرة التي يبلغ طولها 18 ميلاً هو ماتيرا، مدعومًا بمناظر طبيعية استوائية.

جزر الكناري

يهرب السياح إلى جزر الكناري لفصل الشتاء وهم يعلمون أنه يمكن الاستمتاع بالسلام والهدوء هناك.

جزء من المجموعة الغربية من الجزر، غران كناريا وتينيريفي لكل منهما مناطق معزولة للهروب إليها.

وبالنسبة لمحبي الرياضات المائية وعشاق الشواطئيعد، شاطئ La Tejita المنعزل في Tenerife أفضل خيار.

حيث يقع بالقرب من محمية Montaña Roja الطبيعية، بسبب رياحه المستمرة ورماله التي لا نهاية لها.

 

قد يعجبك ايضا