إسرائيل تحت التهديد بعد انتشار أنفلونزا الطيور

بعد انتشار أنفلونزا الطيور ووفاة الآلاف من الطيور المهاجرة في محمية الحولة الطبيعية إسرائيل تحت التهديد، وعلى إثره قررت السلطات الإسرائيلية إعدام عشرات الآلاف من الديوك الرومية للسيطرة عليه.

كما وصفته وزيرة البيئة الإسرائيلية  تمار زاندبرغ، بأنه الضبة الأسوأ للحياة البرية.

وهو ما دفع الكثير من المزارعين المحليون إلى التخلص من نصف مليون دجاجة، تسبب في مخاوف من عجز في مخزون البيض.

لكن لم يعلن بعد عن أي أنباء حول انتقال الفيروس إلى البشر.

وفي المقابل اجتمع رئيس الوزراء نفتالي بينيت يوم الاثنين مع مستشاره للأمن القومي وخبراء آخرين لمناقشة الجهود المبذولة للسيطرة على الموقف

كما يقدم العلاج الوقائي للأشخاص الذين على اتصال وثيق بالطيور المصابة.

كذلك صرحت منظمة الصحة العالمية بأن انتقال العدوى من الطيور إلى البشر نادر الحدوث.

وأن عدد الإصابات  بالفيروس حول العالم 456 شخصًا منذ عام 2003.

كما كشفت أن بقايا 250 رافعة شوهدت في وادي الحولة القريب، بينما شوهد 30 طائرًا مريضًا في أجزاء أخرى من البلاد.

بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الرافعات من أوروبا للشتاء في محمية الحولة الطبيعية تمثل متعة حقيقية لمراقبي الطيور.

لكن تم غلق الموقع عن الزوار الأسبوع المنقضي خوفا من انتشار أنفلونزا الطيور.

علماً بأن فيروسات أنفلونزا الطيور تنتقل بشكل طبيعي بين الطيور المائية المهاجرة وفي الغالب بدون أي أعراض.

في حين تكون الطيور الداجنة عرضة أكثر لانتقال الفيروس.

كذلك عند اكتشاف الفيروس، ينصح بالإعدام الفوري لكافة الطيور التي من الممكن أن تكون مصابة.

وصرحت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ما يزيد عن نصف مليون دجاجة تبيض في مزرعة موشاف مارغاليوت تم إعدامها.

توفر هذه المزرعة 7٪ من البيض المستهلك في إسرائيل، وهو ما ينذر بوجود عجز كبير، من أجل الحد من مخاطره على الإنسان.

ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن أول ظهور لأنفلونزا الطيور في إسرائيل هذا الخريف تم الإبلاغ عنه في 18 أكتوبر.

قد يعجبك ايضا