إطلالة إغريقية لـ نادين نسيب نجيم تذهل متابعيها

 

بيروت – توليب نيوز| أذهلت الممثلة اللبنانية ​نادين نسيب نجيم​ جمهورها بصور أطلت فيها بإطلالة من العصر الإغريقي مميزة للغاية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وارتدت نادين فستانًا أسود طويل وبشق طويل عند الساق ومفتوح عند الظهر، ونسقت معه سترة طويلة من دون أكمام وبقبعة على الرأس فضي.

ونسقت معه حذاء صيفي ببني، وعلقت نادين نسيب نجيم: “لوك إغريقي”.

ونشرت صورا برفقة الممثلة السورية ​هبة نور​، وعلقت معبرة عن حبها لها: “حب الأصدقاء”.

استرجعت النجمة اللبنانية نادين نجيم ذكرياتها المأساوية مع حادثة انفجار مرفأ بيروت الذي تزامن، الذكرى الأولى لوقوعه، ومنتج عنه الكثير من الدمار.

ومؤخرا، نشرت نجيم، مساء الثلاثاء، سلسلة صور لمنزلها المدمر جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وعلقت على صور هذا الحادث الأليم قائلة:

“بذكرى ٤ آب ما رح ننسى أبداً الجريمة الإنسانية يلي صارت بحق الشعب اللبناني هيدي مش حرب هيدا كان نهار طبيعي متل كل ايام السنة والناس قاعدة ببيوتها بأمان مرتاحة”.

وأضافت: “فجأة بلحظة وبغفلة عين فجّرونا ! ليش؟ كلنا منعرف الجواب”.

ثم تابعت: “الله أكبر منكم والله مع كل انسان اتضرر جسدياً ومعنوياً ومادياً الله يرحم الضحايا و يصبّر أهلهم”.

وأكدت بأن: “الحجر بيتعوض بس الإنسان ما بيتعوض ما في شي رح يعوضنا غير عدالة السما.

كما عرضت نجيم الصور خلال لقائها التليفزيوني مع برنامج “أحمر بالخط العريض”.

وعكست الصور الإصابات الخطيرة التي أصابت ملامح وجهها، ما دفع نادين نجيم للخضوع لعملية تجميل عاجلة لترميم وجهها.

كذلك  ذكرت في مقابلة تلفزيونية أنه أثناء فحصها طلب منها الطبيب أن يتم نقلها إلى غرفة العمليات فورًا لخطورة إصاباته التي تهدد عينها.

ثم خضعت لعملية جراحية واستيقظت بعد 7 ساعات.

وأوضحت أنه بعد وقوع الحادث تطوع أحد الرجال لمساعدتها ونقلها إلى المستشفى دون معرفة من هي أو جنسيتها أو ديانتها.

وقد وقع الحادث في 4 آب أغسطس عندما وقع انفجار كبير في ميناء بيروت.

وقد ترك خزان ضخم من نترات الأمونيوم، يعتقد أنه المادة المتفجرة، في أحد مخازن الميناء.

للوهلة الأولى، اهتزت الأرض، هزة خفيفة للغاية، تكاد تكون غير ملحوظة، وبنظرة سريعة خمدت الحواس، مالت خزائن المنازل إلى اليسار واليمين.

ولم يمض سوى لحظات قليلة قبل أن يسمع البرق – انفجار لم يترك ورائه شئ.

اهتزت المباني بأكملها هذه المرة، وصلت لمنازل كانت على بعد أكثر من عشرة كيلومترات من موقع الانفجار.

 

قد يعجبك ايضا