إليك سيدتي: فوائد تناول الشوفان

يعتبر الشوفان من العناصر الأساسية المستعملة في لبرجيم وذلك بسبب احتوائه على الألياف الغذائيّة، ويُساعد في امتلاء المعدة مما يُعزّز الشعور بالشبع، مُقارنةً.

وتعتبر عمليّة هضم حبوب الشوفان أبطأ، مُقارنة بالحبوب الأخرى المتناولة على الفطور.

مما يؤخر شعورك بالجوع لفترة أكبر  فيقق عدد الوجبات اليومية مما يقلل السعرات الحرارية المستهلكة.

ويعتبر أحد أنواع الحبوب الكاملة بحيث يشغل وجبة الفطور أو وجبة العشاء، مع إضافة السوائل إليه.

حيث يضاف معه كالحليب أو الشاي أو اليانسون أو حتى الزبادي.

كما يمكنك إضافة ثلاث حبّات من التمر والجوز واللوز النيئين، لجرعة من الـ”أوميجا 3″ والـ”أوميجا 6″ مع الشوفان.

ويحتوي الشوفان على فيتامينات ومعادن وألياف أكثر، مُقارنة بالحبوب المصنعة.

كما أنه غنيّ بالفسفور والفيتامين “ب1” والمغنيسوم والزنك، وأيضًا الفيتامين “ب5″ الذي يُعرف بالـ”بنتوثاميك أسيد”.

ويحتوي على المنغنيز والنحاس والفولات الأساسي في غذاء الحامل.

ويقلل تناول الشوفان  من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

كما يُخفّف الشوفان خطورة الإصابة بسرطان المعدة، لأنه غنيّ بالألياف، ومن التهاب القولون وتقرّحه.

ويساهم في التخفيف من عوارض متلازمة القولون العصبي، أي الإسهال أو الإمساك.

ويعتبر غذاء مهما للراضيين فهو يُخفّف من نسبة التهابات العضلات والمفاصل.

ويحتوي على ألياف الـ”بيتا غلوكان” التي تذوب في الماء، فتساعد في تحسين استجابة الجسم للـ”إنسولين”.

مما يقليل مستويات السكر بالدم. فعند إدخاله في طعام المصابين بالنوع الثاني من السكّري.

فسنلاحظ  تحسّنًا، مُقارنة بتناول النشويات التي ترفع، بسرعة، مستوى السكر بالدم.

وينشّط الشوفان الذاكرة نظرًا لاحتوائه على مجموعة الفيتامينات “ب” والزنك.

رغم فوائد الشوفان المذكورة ووفرة المغذّيات فيه، هناك الآثار المتصلة بالإفراط في تناوله.

ومنها: غازات الأمعاء وانتفاخ البطن، العارضان اللذان يقلّ الشعور بهما، عندما يعتاد الجسم على تناوله.

ومن يعاني من صعوبة في البلع أو المضغ، كالمسنّ، ينصح بعدم تناوله.

كذلك من يعاني من مشكلات في جهاز الهضم، لا يفضّل تناول الشوفان، لأنه يحتوي على ألياف، تجنبًا من انسداد الأمعاء.

اقرأ أيضا| إليك سيدتي: وصفات رائعة للقضاء على السيلوليت

قد يعجبك ايضا