مؤسسة حقوقية دولية: الفضاء الأزرق أصبح مليئا بتكميم الأفواه

وجهّت مؤسسة “إمباكت” الدولية لسياسات حقوق الإنسان، انتقادات لاذعة لشركة ” فيس بوك “، جرّاء تصعيد الأخيرة لسياسة الإغلاق الجماعي.

وتعرضت الكثير من الحسابات بالفضاء الأزرق في دول بعينها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للإغلاق المتعمد.

وعبّرت إمباكت عن قلقها من أن يكون ذلك إفشالا مبكرا للمجلس الرقابي المعيّن حديثا للشركة.

وأعربت المؤسسة الدولية عن خيبة أملها إزاء تصاعد حدة الانتهاكات من إدارة فيس بوك لفضاء حرية الرأي والتعبير.

وكانت المؤسسة التي تتخذ من العاصمة الإنجليزية “لندن” مقرا لها، قد وثّقت شكاوى لا حصر لها من نشطاء حقوقيين بتونس.

تابع ايضا/ امباكت الدولية تكشف اوضاعا مزرية لعمال إثويبين في السعودية

هذه الدول الاوروبية قررت الغاء الاجراءات الوقائية عن السياح الوافدين اليها

كما  أن هناك شكاوى أخرى من إعلاميين وحقوقيين في الأراضي الفلسطينية بشأن حملات إغلاق جماعية لحساباتهم على لفيس بوك ، وفرض قيود تعسفية على أنشطتهم عبر المنصة العالمية.

فيس بوك

وأوضحت أن ما تقوم به فيس بوك من إغلاقات واسعة لحسابات، كله يندرج ضمن سياسة تكميم الأفواه، خصوصا في دول مثل تونس وسوريا، فضلا عن الأراضي الفلسطينية المحتلة وقضايا الصراع العربي-الإسرائيلي.

وبيّنت أن الشركة تخلّت عن القيمة الأخلاقية التي أسّستها منصتها في تلك المناطق، بعد أن اكتسبت فيها زخما ومكانة كبيرة بفعل الإقبال الواسع عليها في وقت الأحداث المتلاحقة.

وطالبت إمباكت الدولية، شركة فيسبوك بالتراجع عن سياسات إغلاق الحسابات للنشطاء والمدونين في الشرق الأوسط،

كما دعتها للالتزام بحقوق التعبير عن الرأي، التي تكفل لصاحبها الحديث بحرية بموجب المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وأعربت المؤسسة الدولية عن خيبة أملها إزاء تصاعد حدة الانتهاكات من إدارة فيس بوك لفضاء حرية الرأي والتعبير.

وكانت المؤسسة التي تتخذ من العاصمة الإنجليزية “لندن” مقرا لها، قد وثّقت شكاوى لا حصر لها من نشطاء حقوقيين بتونس.

قد يعجبك ايضا