اكتئاب ما بعد الإجازات…. حلول جوهرية اكتشفها بنفسك

يحظى الموظفين بأسلوب حياة مختلف خلال فترة الإجازات، لذلك بعدها يجدون أنفسهم لا يرغبون في العودة للعمل ومتابعة الروتين اليومي الممل، بجانب ضغوطات العمل.

وهذا يجعل العودة إلى العمل مهمة شاقة، ويصبح الإنتاج في العمل أقل بكثير من المتوقع.

وهنا يجب أن نتوقف ونسأل عن السبب، ونحاول بشتى الطرق إيجاد الحل المناسب للتكيف مع العودة للعمل بعد الإجازات لبطويلة.

لذلك نتحدث عن كيفية التكيف والعودة إلى دون الوقوع في دوامة القلق والتوتر:

الاكتئاب بعد العطلة

اكتئاب ما بعد الإجازة هو السبب الرئيسي، ويستمر الاكتئاب مع الموظف عند العودة لببيئة العمل بعد فترة من التأقلم على الراحة والرفاهية.

فمن المعروف أن الإجازة هي وسيلة للتخلص من ضغوط العمل وإعادة التوازن لإيقاع الحياة.

كما إنها فرصة لإعادة التركيز، وتجديد الشباب، والشعور بالنشاط والسعادة، بشرط أن تستخدم أيام الإجازة بشكل صحيح.

إلى جانب إتباع أسلوب حياة أكثر تحفيزًا وإيجابية مع كسر الروتين اليومي والتخلص من الطاقة السلبية.

كذلك يجب على الموظف أن يعد نفسه في الأيام الأخيرة من الإجازة قبل العودة إلى العمل.

حلول لمواصلة العمل بعد العطلة بنشاط وطاقة إيجابية:

أولاً قبل وقت قصير من بدء العمل، يجب على الشخص أن يعد نفسه جسديًا ونفسيًا حتى يتمكن من العودة تدريجيًا إلى روتينه الطبيعي.

ويتحقق ذلك من خلال الاهتمام بالتغذية حسب ساعات العمل وترتيب ساعات النوم.

إلى جانب تحديد الأولويات، وعمل قائمة بالمهام التي يجب القيام بها في أول يوم عمل.

وترتيبها حسب أهمية العمل بطريقة منهجية يساعد على زيادة الإنتاجية.

أيضاً يمكنك تنظيم العمل المكتبي، لتعامل أكثر سلاسة.

كذلك خلق طاقة إيجابية في بيئة العمل، حتى تكون بيئة العمل مشجعة وإيجابية.

يتم تحقيق ذلك من خلال الاستيقاظ مبكرًا والاستفادة من الساعات الأولى في العمل من خلال التحدث عن الأشياء الإيجابية مع الأصدقاء ونشر السعادة.

ومن المفيد جعل مكان العمل أو المكتب بيئة فعالة، من خلال تزيين هذه المساحة بالنباتات التي تلعب دورًا مهمًا في تقليل التوتر.

قد يعجبك ايضا