الأنشطة السياحية تعود مجددا في هذه الدولة العربية بعد تخفيف اجراءات كورونا

قررت الحكومة الجزائرية استئناف الأنشطة السياحية في جميع انحاء البلاد في إطار التخفيف من حدة الاجراءات المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقالت الحكومة في بيان لها، وفق متابعة توليب إنها ستستأنف السياحة والاقتصاد والتجارة بكافة اشكالها خلال الأيام المقبلة.

وذكرت ان هذه الاجراءات تأتي ضمن خطة عودة الحياة الى طبيعتها بعد أكثر من شهرين على التشديد.

زيارة المعالم من اهم الأنشطة السياحية

وتبعا لما ورد في وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الأيام الماضية شهدت استكمال النشاطات على عدة قطاعات.

وأوضح المكتب ان القطاعات التي شهدت العودة هي قطاع البناء، والأشغال العمومية، والري.

الالتزام بالاجراءات الوقائية

وأكدت الحكومة على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء خاصة في الأنشطة السياحية

وأوضح البيان أن وكالات السفر، ومتاجر الأجهزة الكهربائية، والعديد من النشاطات التجارية عادت لاستئناف أعمالها.

يشار إلى أن الجمهورية الجزائرية، سجلت حتى الآن أكثر من عشرة آلاف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى ما يقارب 700 حالة وفاة.

تابع ايضا/الموعد الرسمي لاستئناف الرحلات من والى السعودية .. وتوضيح من السلطات

قضية شغلت الرأي العام في الجزائر

وأثارت قضية وفاة طفلة جرائرية عمرها 10 سنوات، غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن تعرضت للتعنيف على يد راق شرعي “28 عاما”.

والرقية الشرعية موجودة في الدين الإسلامي، وهي عبارة عن أدعية وقراءة آيات قرآنية من أجل الشخص المطلوب شفاؤه.

الا ان بعض وسائل الإعلام اشارت الى وجود ممارسات شعبية في دول عدة حولت الرقية الى مزيج من الشعوذة والاحتيال.

وذكرت النيابة العامة الجزائرية في بيان صحافي، أنه تم الاطلاع على آثار الضرب والحرق على جسد الطفلة.

وأضافت انه تم تقديم لها الإسعافات للأولية في المستشفى، قبل أن تأمر بتشريح الجثة.

ولم تكن هذه الجريمة هي الأولى من نوعها في البلاد فقد تعرض العشرات في السابق خضعوا للرقى الشرعية، إلى إصابات.

بل أكثر من ذلك فقد تعرضوا للوفاة لكن النادر هنا أن الحادثة هذه المرة كانت  وفاة طفلة على غير المعهود.

ومن المتوقع ان تؤثر مثل هذه القضايا على الأنشطة السياحية في الجزائر .

قد يعجبك ايضا