الحقيقة وراء إمكانية الثراء السريع من خلال قنوات اليوتيوب

في الآونة الأخيرة، انتشرت فكرة الثراء السريع، والتي يساعد اليوتيوب على تحقيقها والتي يسعى أصحابها للحصول على حوافز مالية، والإعلان عن إنشاء مشاريع تجارة إلكترونية مربحة.

تجذب تلك القنوات الشباب الذين يحلمون بتكوين ثروة بسرعة، في ظل التحديات التي تميز الوصول إلى سوق العمل.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه حول محتوى هذه القنوات وما إذا كانت تقدم بالفعل نصائح عملية.

من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الشباب الذين يقدمون أنفسهم كعارضين يصنعون ثرواتهم من خلال التجارة الإلكترونية ويحققون الثراء السريع.

وهو مجال لم يعد يقتصر على الرجال فقط بل على العكس من ذلك، تمكن عدد كبير من النساء من الدخول في هذا العمل.

وفي هذا الصدد صرحت إحدى السيدات اللواتي برزن مؤخرًا في مجال التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي “يسرا مأموني”.

إن مسيرتها المهنية بدأت مع العمل في نفس المجال، مما سمح لها بالعمل مع عدة شركات.

وهكذا تحول التدريب النظري إلى تطبيق عملي لأكثر من أربع سنوات.

تقول يسرا، التي لديها 305000 متابع على Instagram، إنه لم يفت الأوان على تولي زمام المبادرة.

وقد اتخذت الخطوة الأولى في أحلامها لتصبح مديرة لها ؛ بعد سنوات عديدة من العمل في مجال التسويق والاتصالات.

كما علقت بأنها  لم تكن راضية عن مجال التسويق والتواصل، بل جربت حظها في التجارة الإلكترونية، وهو المجال الذي تقول إنه سهل وممتنع.

وتضيف ميموني نحن الآن في عام 2021، المستقبل الرقمي أمامنا ونحن الشباب شعلة الغد.

هناك العديد من المنصات التي تجعل التداول سهلاً، وقد تعلمنا كل ما يلزم للوصول إلى هذا المجال.

لكن ماهي الحقيقة هل يمكن لشخص منخرط في التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي أن يصبح ثريًا في وقت قصير؟

تقول المأموني: “بالنسبة لي كشابة دخلت للتو هذه المساحة، اعتقد أنك ستفوز إذا عملت بجد، وإذا جلست وانتظرت فقد خسرت”.

قد يعجبك ايضا