الزنجبيل… يعيد الشباب والنضارة إلى بشرتك من جديد

يعد الزنجبيل من أكثر المكونات التي تدخل في صنع منتجات العناية بالبشرة، بفضل قدرته على علاج الكثير من المشاكل التي تصيب البشرة.

كما يمكن أن يساعد الزنجبيل في علاج اضطرابات المعدة وأعراض البرد والإنفلونزا وآلام العضلات.

إلى جانب إن تطبيق الزنجبيل موضعيًا يمكن أن يعيد الحيوية والنشاط لبشرتك ويخلصك من علامات الشيخوخة.

لكن في حالة كانت بشرتك حساسة وتغبين في إضافة الزنجبيل إلى روتينك للعناية بالبشرة، فمن الجيد البدء بمستخلص الزنجبيل.

أو الزنجبيل المبشور من الجذور  الطازجة بدلاً من الزيت المركز.

حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تجعله قويًا بشكل خاص لأنه يمنع إنتاج الجذور الحرة، وهي سبب رئيسي لشيخوخة الجلد المبكرة.

ووجدت دراسة تشير إلى أن مزيج مستخلص الزنجبيل والكركم يمكن أن يزيد من إنتاج الكولاجين في الجلد.

والحصول على المزيد من الكولاجين ينتج عنه بشرة أكثر مرونة ونضارة وشبابًا في النهاية.

نظرًا لخصائصه القوية المضادة للأكسدة، يمكنه عمل معجزات على الأنسجة الندبية.

كما تساعد مضادات الأكسدة على زيادة تدفق الدم، مما يساعد الأنسجة المتندبة على الاندماج بشكل أفضل في الجلد.

لأن الزنجبيل لديه القدرة على زيادة إنتاج الميلانين، يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص في علاج الندبات التي تكون أفتح من بقية لون بشرتك.

إلى جانب المساعدة في تقليل ظهور الندبات البيضاء، فقد تم استخدامه أيضًا لعلاج مشاكل تصبغ أخرى مثل البهاق.

واحدة من أسهل الطرق لتجربة ذلك هي وضع شريحة من الجذور الطازج على المنطقة المصابة وتركها تجف.

كرري هذا مرتين في اليوم حتى تنفتح البقع وتشفى.

فائدة أخرى مهمة هي أنه يمكن أن يزيد الدورة الدموية، مما يساعد في تقليل ظهور السيلوليت.

وواحدة من أبسط الطرق لمعرفة ما إذا كان هذا ناجحًا هو القيام بفرك الجسم بالمسحوق المجفف.

كذلك تعمل مقشرات الجسم على تحفيز تدفق الدم بالإضافة إلى إزالة خلايا الجلد الميتة.

قد يعجبك ايضا