المشاكل الزوجية.. وتأثيرها السلبي على المرأة الحامل والجنين

ومن المعروف طبيا ونفسيا أن المشاكل التي تعرضت لها الزوجة الحامل بسبب الخلافات الزوجية تنتج عنها الكثير من القلق والضيق، وربما الأمراض النفسية المختلفة.

وينطبق الشيء نفسه على الجنين الذي تحمله في رحمها وهو مسؤول عن نموه لمدة تسعة أشهر.

مساوئ الخلافات الزوجية على الحامل

بما أن نمو الجنين يتأثر نتيجة المشاكل الزوجية، فإنه يتسبب في ولادة طفل غريب الأطوار.

أيضا مشاكل الزواج تؤدي إلى فقدان الشهية، وهذا يسبب سوء التغذية وبالتالي انخفاض في كمية الدم والأكسجين التي تصل إلى الجنين.

تؤثر المشاكل على دماغ الجنين وتسبب مشاكل سلوكية طويلة الأمد.

ويمكن أن تسبب المشاكل الزوجية فقدان الشهية مما يؤدي إلى سوء التغذية وبالتالي تقليل كمية الدم والأكسجين التي تصل إلى الجنين.

كما يمكن أن تؤثر حالتك العقلية بشكل مباشر على دماغ طفلك، مما يعني أنها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل سلوكية لطفلك على المدى الطويل.

كذلك  يمكن أن تؤثر المشاكل الزوجية سلبًا على حالتك النفسية أثناء الحمل، وتؤثر على ولادتك، وتسبب مضاعفات غير متوقعة أثناء الولادة.

وتزيد الخلافات المتكررة والمستمرة من خطر إصابة المرأة الحامل بأعراض ارتفاع ضغط الدم والمضاعفات اللاحقة.

أسباب المشاكل الزوجية أثناء الحمل

من أكثر أسباب المشاكل الزوجية شيوعًا أثناء الحمل المشكلات المالية المتعلقة بالنفقات والمدفوعات.

التغيرات الجسدية مثل زيادة وزن المرأة أثناء الحمل والشعور بالتعب طوال الوقت تؤثر سلبًا على علاقتها الوثيقة بزوجها.

وبذلك يشعر الزوج بإهمال زوجته مما يتسبب في خلاف بينهما وبين التقلبات الهرمونية للمرأة الحامل.

في كثير من الأحيان، يمكنها إجبارها على التخلي عن غضبها والتعبير عن استيائها من زوجها بطريقة مؤذية.

قد لا يتواصل الزوج مع زوجته بطريقة ودية.

ومحاولة تجنبه بسبب الخوف من الجدال معه والتوتر العصبي الذي جعل زوجته تشعر بالإهمال.

يفضل الزوج عدم الاقتراب من زوجته الحامل.

معتقدًا في كثير من الأحيان أن ذلك سيضر بالجنين، ويشعرها بعدم الأمان وعدم الجاذبية.

قد يعجبك ايضا