بالتفاصيل… نوفمبر القادم سيشهد زيارة تاريخية من الأمير تشارلز وزوجته لمصر والأردن

قررت الحكومة البريطانية، ترتيب زيارة للأمير تشارلز أمير ويلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال للمملكة الأردنية وجمهورية مصر العربية بداية من 16إلى 19 نوفمبر.

ستوضح الجولة العلاقات الثنائية مع البلدين، ومدى قوتها مع التركيز بشكل خاص على معالجة أزمة المناخ.

 سيستكشف الأمير تشارلز أيضًا كيف يمكن للقادة والقطاع الخاص والمجتمع الأوسع تنفيذ الالتزامات بعد قمة تغير المناخ في غلاسكو.

أولاً زيارة المملكة الأردنية

تتوافق زيارة الأمير تشارلز وزوجته للمملكة الأردنية الهاشمية مع الذكرى المئوية لتأسيس الأردن.

حيث يتم الإحتفال بمرور 100 عام على العلاقات الثنائية القوية بين المملكتين.

كما تؤكد عودة الأمير تشارلز على الأردن أهمية العلاقات الوثيقة مع الأردن.

وهو يقوم على أساس التعاون الأمني ​​العميق بين البلدين والعلاقة طويلة الأمد.

في اليوم الأول من الزيارة يستقبل الملك عبد الله والملكة رانيا رسمياً أمير ويلز ودوقة كورنوال في قصر الحسينية.

كذلك خلال الزيارة سيزور الأمير والدوقة المنظمات العاملة في المجالات التي يلتزمان بدعمها.

حيث يركز الأمير على القضايا البيئية، والحوار بين الأديان، والحفاظ على التراث، وتوفير فرص العمل وإتاحة الفرص للشباب.

وسيلتقي مع المنظمات الإنسانية، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولجنة الإنقاذ الدولية.

كما ستشهد الدوقة عمل الملكة رانيا ملكة الأردن لحماية الأطفال والأمهات المعرضين للخطر، وتثقيف الآباء وحمايتهم بشأن أطفالهم.

ومن المقرر أن يحضر الأمير والدوقة بعد ذلك الاحتفالات المئوية للعلاقات بين البلدين.

ثانياً زيارة جمهورية مصر العربية

الزيارة إلى مصر ستسلط الضوء على علاقة البلاد الوثيقة بالمملكة المتحدة وتوفر فرصة لإظهار التزام مصر الملحوظ بحماية البيئة.

للأمير تشارلز اهتمام عميق وطويل الأمد بهذه القضايا وسيغتنم الفرصة لمناقشة أفضل السبل للعمل معًا لمعالجة تغير المناخ.

سيلتقي أمير ويلز ودوقة كورنوال، فور وصولهما، بالرئيس السيسي والسيدة الأولى انتصار عامر في قصر الاتحادية.

ثم يجتمعون مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف لمناقشة التناغم الديني ودور الإيمان في حماية البيئة.

قد يعجبك ايضا