بالفيديو: اليونان تدشن سفينة أثرية كمتحف تحت الماء

أعلنت اليونان أمس السبت عن تدشين أول متحف تحت الماء، وهو عبار عن حطام سفينة غرقت في القرن الخامس قبل الميلاد والتي تعتبر كنزا  أثريا للبلاد .

وتحتوي هذه السفينة على آلاف الجرار الخزفية التاريخية، وتقبع قبالة سواحل جزيرة ألونيسوس في غرب بحر إيجه.

وقد حضر كل من لينا ميندوني وزيرة الثقافة اليونانية بالإضافة إلى مسؤولين آخرين حفل التدشين الذي أقيم على متن سفينة تحت الماء بمشاركة غواصين.

حيث ستتيح الحكومة اليونانية زيارة موقع حطام السفينة لهواة الغوص المرخصين بين الثالث من أغسطس والثاني من أكتوبر.

كما سيتمكن السائحون غير القادرين على الغطس من القيام بجولة افتراضية في المتحف داخل مركز في مدينة ألونيسوس.

وصرحت ماريا أغالو رئيسة المجلس البلدي في ألونيسوس بأن: “الحطام موجود على عمق يراوح بين 21 و28 مترا قرب سواحل جزيرة بيريستيرا”.

وقالت: “بأنها تحوي على ما بين ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف جرة”.

وأوضحت أن الجرار “تكشف الحجم الضخم للسفينة القديمة”.

وبينت أن: “الجرار لا تزال في حالتها الأصلية بعدما اكتشفها صياد في العام 1985”.

وقد غرقت سفينة الشحن بريستيرا المحملة بآلاف الجرار الخزفية في بحر إيجة في حوالي عام 500 قبل الميلاد.

وسيتم افتتاح سيفتتح حطام السفينة للجمهور الشهر المقبل، كمتحف تحت الماء.

وتمثل سفينة الخزف نقطة جذب بحرية لما ستمثله للسياح من متعة أثرية عريقة تحت الماء.

وقالت لوكالة أسوشيتد برس أن السفينة الضخمة كانت تنقل حوالي 4000 جرة خزفية.

وأكملت أنه من المحتمل أن تكون مليئة بالنبيذ، عندما غرقت في أواخر القرن الخامس قبل الميلاد.

ولا تزال الظروف الدقيقة لغرق السفينة غير واضحة حيث قال بعض الباحثين أن هناك أدلة على أن حريقًا اندلع على متنها.

لكن لا شيء محدد يشير إلى الحادث الذي أدى إلى وصول السفينة إلى مكانها النهائي في قاع البحر.

أو إذا كانت قد تعرضت لعملية قرصنة، أم أن حمولتها كانت زائدة عن الحد.

وقيل أن السفينة غرقت بسبب عواصف خلال عبورها بين شبه جزيرة خالكيذيكي في شمال اليونان وجزيرة سكوبيلوس.

بحسب ما أفادت مديرة قسم الآثار تحت الماء باري كالامارا لقناة “إي آر تي” اليونانية.

اقرأ أيضا| تعرّف على “الكهف الفندق” الذي يعود تاريخه لأكثر من 30 ألف عام

قد يعجبك ايضا