بينو.. كويكب يهدد سكان الأرض وناسا تحذر من اقترابه كثيرا

يجذب المجتمع العلمي الأنظار والترقب بسبب اقتراب الكويكب “بينو” من الأرض مطلع العام الماضي، مما أثار مخاوف وتوقعات عديدة بشأن اصطدامه بالكوكب خلال جولاته في المستقبل القريب.

وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، في خبر نُشر على موقعها الرسمي أن كويكب “بينو” سيقترب كثيرا من الأرض في عام 2135.

وذكرت الوكالة أن الكويكب سيكون نصف المسافة بين كوكبنا والقمر.

في حين طمأنت الوكالة أولئك الذين يخشون أن الاصطدام القادم محتمل بحلول عام 2300، فإن هذه الاحتمالات لا تزال ضئيلة للغاية.

لكن بعض المصادر الأخرى أعربت عن مخاوف حقيقية من وجود بعض النظريات العلمية التخريبية.

نشرت وكالة ناسا نتائج دراسة جديدة حول”التقويم الفلكي وتقييم مخاطر الكويكب القريب من الأرض (101955) بينو”.

حيث تمكن العلماء من استخدام شبكة الفضاء السحيق التابعة لناسا ونماذج الكمبيوتر الحديثة،  لتقليل عدم اليقين بشأن مدار بينو المحتمل.

وشددت الوكالة في تقريرها على الرغم من أن احتمال اصطدام كويكب بالأرض ضعيف للغاية.

ومع ذلك، “يظل أحد أخطر الكويكبات المعروفة في نظامنا الشمسي، إلى جانب كويكب آخر يدعى 1950 DA.”

في المقابل، ذكرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” أن هذا الكويكب يمكن أن يتسبب في انفجار يعادل الانفجار الناجم عن مليار طن من مادة تي إن تي.

انفجار يعادل 2 مليون ضعف الطاقة التي أطلقها الانفجار المؤلم في بيروت.

واعتبرت أن احتمالات اصطدام كويكب بالأرض أكبر بكثير في الثلاثمائة عام القادمة، قد يبدأ هذا التأثير في نهاية القرن.

ولفتت المجلة إلى أن العالم في هذا القرن أمامه فرصة لتتبع مسار الكويكب والتنبؤ بحركته.

كما لفت الانتباه إلى مخاطر هذا التحول بسبب ظاهرة “ثقب المفتاح الجاذبية”.

وذكرت المصادر أن كويكب بينو سيمر عبر هذه المنطقة عام 2135 وستؤثر جاذبية الأرض على الكويكب وتغير مساره بشكل طفيف.

لكن هذا التغيير الصغير يمكن أن يتسبب في تغيير كبير في مسار الكويكب على المدى الطويل.

يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصة الاصطدام في المستقبل.

قد يعجبك ايضا