تحلق مقاتلتان أميركيتان فوق خليج فنزويلا في تحرك يُعتبر تهديدًا قريبًا

حلّقت طائرتان مقاتلتان أميركيتان فوق خليج فنزويلا، الثلاثاء، في تحرك يُعد الأقرب إلى المجال الجوي الفنزويلي منذ بدء حملة الضغط التي قادتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأفادت بيانات صادرة عن مواقع تتبع الرحلات الجوية بأن مقاتلتين أميركيتين من طراز “إف/إيه-18” تابعتين للبحرية الأميركية قامتا بتحليق استطلاعي فوق خليج فنزويلا، وهو مسطح مائي يجاور السواحل الفنزويلية ويبلغ عرضه الأقصى قرابة 240 كيلومترًا، وظلتا في الأجواء لأكثر من 30 دقيقة فوق مياهه.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الطائرتين نفذتا “طلعة تدريبية روتينية” في المنطقة

 طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية، إنه لا يمكنه التأكيد ما إذا كانت الطائرتان تحملان أسلحة، لكنه شدد على أنهما ظلّتا ضمن المجال الجوي الدولي طوال فترة الطيران.

وشبّه المسؤول الطلعة التدريبية بتدريبات سابقة هدفت إلى إظهار مدى قدرة الطائرات الأميركية على الوصول، مؤكدا أن هذه الخطوة لم تكن تهدف إلى الاستفزاز.

وكان الجيش الأميركي قد أرسل في وقت سابق قاذفات من طرازي “بي-52” و**”بي-1 لانسر”** إلى المنطقة، إلا أن تلك الطائرات اكتفت بالتحليق على امتداد السواحل الفنزويلية، من دون أن تقترب من أراضي البلاد بالقدر الذي بلغته مقاتلات “إف/إيه-18” يوم الثلاثاء.

وكان ترامب رفض استبعاد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا، في إطار محاولة لإسقاط رئيسها نيكولاس مادورو.

وعند سؤاله عن احتمال إرسال قوات برية، في مقابلة مع موقع “بوليتيكو” الإخباري، أجاب: “لا أرغب في التأكيد أو النفي… لست مستعدًا للحديث في هذا الشأن حاليًا”.

قد يعجبك ايضا