تشويه لوحة إعلانات لدعم المثليين في لبنان

 

بيروت – توليب نيوز| أقدم مجهولون على تشويه لوحة إعلانية تدعم حقوق المثليين في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت

وتضمنت اللوحة ورودًا تحمل ألوان قوس قزح، وكتب عليها: “الحب دائماً يُزهر”.

وحظي الفعل بتفاعل واسع، إذ هناك من شجّع على رفع اللوحة وأيّد انتشار المثلية.

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي نبأ انتحار سارة حجازي الناشطة المصرية، التي أعلنت إلحادها في وقت سابق.

كما أنها نصّبت نفسها كمدافعة عن حقوق المثليين في كندا.

وتداولت “السوشيال ميديا”، رسالة بخط اليد تعود للمنتحرة، تقول فيها: “(….) التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها سامحوني، إلى العالم، كنت قاسيا إلى حد عظيم، لكني أسامح الجميع”.

وأكدت التقارير الصحافية، ومواقع التواصل الاجتماعي أن سارة “30 عاما”، انتحرت بالفعل في كندا.

رغم أن الرسالة التي تركتها لم تشير إلى عزمها الانتحار.

سارة حجازي

وكانت حجازي قد طلبت اللجوء إلى كندا بعد خروجها من السجن في مصر على خلفية اتهامات بالترويج “للمثلية والانحراف”.

الأمن المصري اعتقل سارة حجازي في 2017

وكانت السلطات المصرية قد قبضت على سارة وأحمد علاء الطالب بكلية الحقوق في أكتوبر 2017.

ورفع الاثنان شعار المثلية الجنسية، في حفل غنائي بسبتمبر من نفس العام.

وآنذاك اتهمتها النيابة المصرية في القضية التي عرفت باسم “علم قوس قزح”، بالانضمام إلى جماعة محظورة.

وكشفت انهما انضما الى منظمة تروج “للفكر المنحرف” قبل أن يفرج عنهما بكفالة في يناير 2018.

وقد عملت الشابة إخصائية في شركة مصرية، قبل أن تتحول إلى ناشطة للدفاع عن المثلية الجنسية والتنوع الجنسي.

وكانت من مؤسسي حزب “العيش والحرية” تحت التأسيس.

وأصدر حزب العيش والحرية الذي شاركت في تأسيسه بيانا نعاها فيه.

وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبر الانتحار على هاشتاغ “سارة حجازي”.

كذلك فإن آية حجازي الناشطة المصرية ، قد نعت في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” سارة بعد خبر وفاتها.

وقالت : “سارة حجازي تركتنا لأن عالمنا قاس ولا يرحم”.

يشار إلى أن القانون المصري لا يجرّم المثلية الجنسية، لكنها تدخل تحت طائلة القوانين التي تمنع “الفكر المنحرف والترويج للفجور والأعمال المنافية للآداب العام”.

قد يعجبك ايضا