تطور بالغ يطرأ على صحة الشيف بوراك  

 

أنقرة – توليب نيوز| نشرت الصفحة الرسمية لـ ​الشيف بوراك​ صورة له في المستشفى أثناء تحضره لدخول غرفة العمليات، ما أثار تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم تكشف الصفحة عن تفاصيل العملية التي سيخضع لها، لكن مصادر مقربة أكدت أنها استئصال لورم سرطاني.

يذكر أن الشيف بوراك زار مؤخرا مدينة القدس، وأدى صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

ونُشر مقطع فيديو له يوثق تجمهر المقدسيين حوله لالتقاط الصور معه بعد انتهائهم من الصلاة.

ومؤخرا، شارك الشيف التركي بوراك مقطعًا مصورًا لفقرة خاصة في عيد الحب من أحد مراكز العناية في المسنين في تركيا، للاحتفال بهم.

وظهر بوراك الذي بدا بغاية السعادة، وأمضى معهم يومًا كاملًا وأعد لهم الطعام واهتم بهم وقدم لهم الهداية بمناسبة ​عيد الحب​.

ووزع بوراك الورود الحمراء عليهم تعبيرًا عن حبه لهم.

وأظهر المقطع ردة فعل المسنات اللاتي تأثرن بخطوته الإنسانية، إذ بكين عدد منهم من الفرح.

وقوبل المقطع بتفاعل واسع، والذين أشادوا بخطوة بوراك الإنسانية.

وكشف الشيف التركي الشهير بوراك أوزديمير عن مفاجأة تتعلّق بأصله الذي يرجع إلى دولة عربية، مشيرًا إلى امتلاكه شعبية جماهيرية كبيرة في الوطن العربي.

وسلّط تقرير لتلفزيون “بي بي سي” الضوء على حياة الشيف التركي بوراك وسيرته.

وذكر التقرير أنّه حقق شهرة عالمية غير مسبوقة؛ لابتكاره أسلوبًا إبداعيًا في تحضير الطعام وتقديمه للناس.

كما أشار إلى أنّ الطباخ التركي الشهير يمتلك “خفة دم” جعلت الملايين يتابعونه عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وكشف الشيف التركي خلال اللقاء عن أصوله العربية التي دفعته للاهتمام كثيرًا بالشأن العربي عبر حساباته.

وكشف أنّ أصول جدّه ترجع إلى فلسطين، ووالده وعائلته يتكلّمون اللغة العربية بشكل كثير.

وذكر بوراك أنّ جدّه وجدّته يتحدثان كثيرًا اللغة العربية، وقد تعلّمها منهما.

وقال إنّه أتى من قرية قريبة من “أنطاكيا”، وهي قريبة جدًا من الحدود السورية.

ويروي الشيف بوراك أنّه منذ كان طفلًا صغيرًا وهو يعيش مع الناس، فهو جزء منهم وينتمي إليهم.

وذكر أنّه يخالط ويتعايش مع طبقات المجتمع كافة على اختلاف مستوياتها.

وقال إنّ أكثر شيء يسعده في الحياة هو عندما يأتي طفل صغير إلى مطعمه ويقول له “شيف بوراك أنا أحبّك كثيرًا”.

وأشار التقرير إلى أنّ الشيف التركي الشهير اعتمد فكرة كتابة أسماء الزبائن والمشاهير على الخبز؛ كنوع من أنواع الدعاية والترويج له.

ووجدت هذه الفكرة رواجًا وقبولًا من الناس، الذين شعروا بالسعادة قبل تناولهم الطعام.

ويقول بوراك إنّه عندما يأتي الزبائن إلى مطعمه، يتمّ تقديم الخبز والمقبّلات لهم في البداية.

وأضاف “قبل 6 سنوات، فكّرت أن أضيف ميزة إلى الخبز، وهي كتابة اسم الزبون على الخبز قبل تقديم الوجبات”.

وقال إنّه يبحث بشكل يومي عن الأفكار الجديدة؛ لأنّ الناس تحبّ مشاهدة الفيديوهات والأفكار الجديدة.

وتابع “كل يوم أقوم بإعداد طبق جديد وأضيفه للقائمة، وأبحث كثيرًا في أصناف الطعام؛ لأرى ما الجديد لكي أقدّمه”.

وبيّن أنّ مطعمه الواحد يعمل فيه أكثر من 200 شخص.

وذكر الشيف التركي الشهير بوراك أنّه يمتلك قاعدة جمهور عربي كبيرة في لبنان وليبيا.

وأضاف “عندما نقوم بتصوير فيديو لوجبة كبيرة، ننتهي من تصويرها بمشاركة الطعام مع العاملين والكثير من الناس خارج المطعم.

وأكّد أنّ باب مطعمه مفتوح دائمًا للشباب العاملين في المطعم، وكذلك للناس المحتاجين للطعام من خارج المطعم.

اقرأ أيضًا | بالصور: بعد خسارة وزنها الزائد ملك زاهر تعود للتمثيل

قد يعجبك ايضا