تعرفي على أبرز الفحوصات والاختبارات الطبية قبل الحمل لسلامة الطفل

قبل تسعة أشهر من ولادة الطفل، سوف تلجئين للعديد من الاختبارات والإجراءات، حتى قبل قيامك بالحمل للتأكد من سلامة الجنين.

هناك العديد من الاختبارات والإجراءات التي تحتاجين إليها قبل محاولة الحمل.

إليك ملخصًا لما يمكن توقعه في موعد مع الطبيب قبل الحمل، كما كشفت عنه مجموعة من الخبراء.

اختبارات الدم العامة

قبل التخلي عن طرق تحديد النسل، من المهم إجراء فحص طبي مع طبيبك للتحدث عن التاريخ الطبي لعائلتك وشريكك.

بالإضافة إلى الأدوية التي تتناولها حاليًا وأسلوب حياتك.

سيؤثر هذا بشكل إيجابي على خصوبتك ويساعدك على البقاء بصحة جيدة طوال فترة الحمل.

بالمناسبة، يجب عليكي أيضًا الإقلاع عن التدخين قبل محاولة الحمل.

قد يقوم طبيبك أيضًا بإجراء اختبارات الدم والبول الأساسية للأمراض المعدية المختلفة واختبار مناعتك.

لقاحات ما قبل الحمل

لقاح الانفلونرا

أثناء الحمل، تنخفض وظيفة المناعة لديك بشكل طفيف وقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والمضاعفات.

لذلك يوصى بما يلي:

1- لقاح الأنفلونزا للحامل: وهو آمن حتى أثناء الحمل.

2- لقاح جدري الماء: إذا حصلت عليه الحامل بين الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.

يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة الحماق الخلقي، والتي تترك علامات على الجلد وتسبب مشاكل في نمو الدماغ.

3- الحصبة الألمانية: إذا انتقلت للجنين يمكن أن تسبب مشاكل في الرؤية والسمع ومشاكل في القلب وصغر الرأس وتلف الكبد والطحال.

اختبارات للتحقق من الأمراض المعدية

عدوى الكلاميديا

هناك عدد من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي التي يمكن أن تؤدي إلى العقم أو تؤثر على صحتك أو صحة طفلك الذي لم يولد بعد.

ستخضعين لهذا الاختبار قبل محاولة الحمل وفي بداية الحمل، هذه هي:

1- عدوى الكلاميديا: عدوى الكلاميديا ​​التي يمكن أن تلحق الضرر بقناتي فالوب وتؤدي إلى مرض التهاب الحوض.

هذا يعني الولادة المبكرة، وإذا انتقلت العدوى إلى طفلك أثناء الولادة، فقد يصاب المولود بعدوى في العين أو التهاب رئوي.

2- السيلان: يمكن أن يسبب الإجهاض وتمزق الغشاء المبكر والولادة المبكرة.

إذا انتقل إلى المولود الجديد أثناء الولادة، يمكن أن يسبب عدوى مهددة للحياة في العين أو المفاصل أو الدم.

بينما يمكن علاج الكلاميديا ​​والسيلان والزهري بالمضادات الحيوية.

4- فيروس نقص المناعة البشرية: يمكن أن يساعد الاكتشاف والعلاج المبكر في تقليل مخاطر انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.

5- التهاب الكبد B: يسبب عدوى مزمنة بالتهاب الكبد B عند الطفل عند الولادة.

ومع ذلك، يمكن تجنب ذلك إذا تم علاج الطفل عند الولادة بسلسلة من التطعيمات وحقن الجلوبيولين المناعي لالتهاب الكبد B.

في بعض الأحيان قد تشعرين بالإرهاق عند التخطيط لإنجاب طفل، ولكن يمكن لطبيبك مساعدتك في العثور على إجابات لمخاوفك.

قد يعجبك ايضا