المتحف المصري بالتحرير.. تمثال الطبيب عنخ رع الثاني قطعة شهر مايو

فى إطار الإحتفالات باليوم العالمي للمتاحِف الموافِق يوم ١٨ مايو من كلِ عامٍ، في المتحف المصري.

و الذي يلقى هذا العامِ الضوء على تعافى المتاحف الأثريه من تداعيات فيروس الكورونا،

و لإعادة تخيل مستقبَل العمل من جديدٍ خلال تلكَ الأزمة، إختار المتحَف المِصري بالتحرير تمثالٍ للطبيب (عنخ رع الثاني).

كما أن عنخ رع الثاني هو رئيس الأطباء فى القصر الملكى، في الفترة خلالِ أواخِر عصر الأسره الخامسة لكي يكون قطعة شهر مايو.

كما قالت صباح عبد الرازق مدير عامِ المتحف المصري بالتحرير ،

أن ذلك التمثال يعد أحد القطَع الأثريه التي تبرِز أهمية الأطباءِ في مِصر القديمه ،

و أن التمثال مصنوعٍ من الحجر الجيرى الملَون، و قد تم العثور عليه فى الجيزة عام ١٩٢٨ م.

بينما أشارَت صباح عبد الرازق إلى أنَ المصريين القدماء قد توصلوا إلى طرقٍ طبيه متطورة.

كما جمعَت بين العلاجات العشبيه و الجراحة، بحيث عثَر علماءِ الآثار على عددًا من الوثائق المكتوبه.

و التي تصِف الممارسه الطبية المصريه القديمة، و بما فى ذلك بردية (إيبرس)؛

لإنها هي تذكر تفاصيلٍ عن الأمراض المتعلقه بالقلب و كيفية علاجِها.

كما مارسَ المصريون تخصصات طبية مختلفة كما أنه كان هناك طِب الأسنان و العيون.

و الأمراض الباطِنة، كما ان قدماء المصريين اهتموا بعلمِ التشريح و آليات عملِ جسد الإنسان و طرق الحِفاظ عليه و ذلك لإتمام عملية التَحنيط.

على جانب آخر الجدير بالذِكر أن اليَوم العالمي للمتاحِف و الذي قد تم تحديده من قبل المجلِس الدولي للمتاحِف (الأيكوم) في عام ١٩٧٧ م .

و ذلك بهدفِ زيادة وعي المواطنين بأهمية المتاحِف فى تطوير المجتمعات بإعتبارها الذاكره الحيه للشعوب.

كما أن الهدف الآخر الذي لا يقل أهمية وراء اليوم هو إتاحة الفرصه للمختَصين بالمتاحِف .

من خلال التواصل مع الجمهور و تنبيههم للتحدياتِ التي تواجِه المتاحف.

 

قد يعجبك ايضا