حكم السفر للسياحة

حكم السفر للسياحة من أكثر الأمور التي رأينا تزايد التساؤلات عنها خاصة  في الفترة الأخيرة حيث قصد كثير من الناس السفر إلى بلاد مختلفة بغرض الترويح عن النفس والاستمتاع بالحياة والطبيعة خاصة بعد تعطل وغلق المطارات لعدة أشهر ماضية بسبب انتشار فيروس كورونا.

 

وقد أكد علماء الدين ومجالس الفتوى في عده دول إسلامية في شأن السفر إلى دول الخليج التي يعيش بها المسلمين كالسعودية أو الكويت وغيرها بغرض التنزه والسياحة والشراء أو التجارة وزيارة الأهل والأحباب  ليس فيه إثما.

أما إذا عزم المسافر على الذهاب لبلاد أجنبية وهو يعلم أن بها الكثير من المظاهر التي تخالف ضوابط الدين الإسلامي ففي ذلك ذنب كبير.

ويزداد إثما إذا كان غرضه التهاون في ارتكاب الفتن وعاون شخص أخر على الذهاب معه مثل زوجته أو أصدقائه.

حكم السفر للسياحة

والسبب في ذلك هو أن هذه البلدان يعيش شعبها بحرية مطلقة في المأكل والملبس، والاختلاط، وغير ذلك من الأمور التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي ووصايا رسولنا الكريم،  والتواجد مع هؤلاء الأشخاص يضع المسلم في خطر الفتنة والتشبه بهم.

وكثير من نماذج رأينا التزامها الشديد وبعد تجربة السفر تحولت لشخص أخر وقلدت ما رأته من مظاهر.

والأصل للمسلم أن يتقى من شر الوقوع في الشبهات وأن يحرص كل الحرص عن التخلي عن كل ما يغضب الله تعالى.

 

حكم السفر للسياحة إلى بلاد الكفر وشروطه

حكم السفر للسياحة

السياحة لبلاد الكفر بغرض نافع كالتعلم أو  العمل، أو حتى لإجراء عملية جراحية مثلا لا ضرر منه.

بشرط أن ينوي المسلم الامتناع عن ارتكاب الشهوات كالزنا، ويحرص على تطبيق قواعد الدين الإسلامي بشكل صحيح.

أما السفر للسياحة والتصوير، والترفية عن النفس فقط في بلاد الكفر فيه احتمالية التعرض للفتن بجانب إسراف المال دون تحقيق أي منفعة فلا داعي لذلك.

والآن أصبحنا نرى الكثير من الدول الإسلامية أصبح يتوافر بها كل سبل الترفية والجمال كغيرها من البلاد الأخرى الأجنبية.

والأجدر أن يلتزم المسلم بالتصرف الصحيح وينصرف عن كل ما يفسده ويتوجه إلى ما يحقق له ولدينه المنفعة.

قد يعجبك ايضا