داليدا عياش وراء تصدر رامي عياش الترند.. ما القصة؟

 

بيروت – توليب نيوز| تصدر الفنان اللبناني ​رامي عياش​ التريند بحلقته مع الإعلامية والممثلة المصرية ​إسعاد يونس​، في لبنان ومصر.

وراجت حلقة رامي على نطاق واسع وحظيت بردود فعل إيجابية من جمهوره الذي دشن وسم “رامي عياش مع صاحبة السعادة”.

وقال عياش إنه متفق مع زوجته مصممة الأزياء داليدا عياش.. تعرفنا بالصدفة بغداء، وأحد أصدقائي أخبرني مسبقا بأنها من أكبر المعجبات بي.

وأضاف: “لكن عندما رأيتها قلت أنا من أكبر المعجبين بها لجمالها وخجلها.. تعرفت عليها عندما بعمر 20 سنة وتزوجنا بعدها بعام واحد”.

وتابع عياش: “في فترة دراستها في الجامعة دار حوار بين صديقاتها حول من فيهن ستتزوجني، وحسمت الحوار”.

وختم: “وقالت هي التي ستكون زوجتي، وصديقاتها يذكرنها إلى اليوم بتحقيق كلمتها”.

وكان الفنان رامي عياش غادر لتركيا لشراء بعض الأدوية غير متوفرة في لبنان.

واصطحب معه شخصًا احتاج ولم يجد دواء لابنه بسبب الأزمة الصحية والاقتصادية في البلاد.

ونشر شخص بنشر مقطع فيديو أعلن فيه أنه ذهب إلى تركيا مع الفنان اللبناني.

وذكر أن عياش قدم الدواء لـ أكثر من عشرة أشخاص في لبنان، معربًا عن شكره وتقديره للفنان على هذه اللفتة الإنسانية المميزة.

قال هذا الشخص، الذي لم يفصح عن اسمه، إنه ذهب إلى أكثر من 15 صيدلية في لبنان ولم يتمكن من العثور على الدواء الذي كان يبحث عنه.

لذلك اتصل به شخص يعرفه في المساء وأخبره أن الطائرة إلى تركيا في تمام الساعة السابعة صباحًا.

فذهبت معه إلى تركيا، وعندما وصلوا فوجئوا بالفنان رامي الذي قام بتوفير الدواء لعدة عائلات.

وأوضح أنه أراد إيصال رسالة للفنان رامي عياش، عبر مقطع فيديو، لشكره أمام الجميع.

مشيرًا إلى أن سعر كل عقار من الدواء المطلوب لا يقل عن 11 مليون ليرة لبنانية.

لم يكن الفنان مهتمًا بالمال، بل بالمواقف الإنسانية التي سافر من أجلها.

يشار إلى أن رامي عياش معروف بمبادراته الإنسانية، وآخرها أطلق قبل أشهر قليلة.

وهي مبادرة تهدف إلى مد يد العون للطلاب اللبنانيين في مرحلة الاعتماد الرسمي.

ونشر رامي مقطع فيديو يعلن فيه المبادرة وقال: “جائحة كورونا تجبرنا على تبني التعلم عن بعد هذه الأيام.

وبهدف هذا من الحد من تأثير هذه الأزمة على الطلاب ومحاولة المساعدة، ومواصلة نجاحهم الأكاديمي.

قررت جمعية الطفولة في عياش تنفيذ مشروع “نافذة الفرص” الذي يهدف إلى مساعدة ما يقرب من 360 طالبًا في مرحلة الشهادة الرسمية.

وهذا من خلال تقديم دورات مجانية باللغتين الإنجليزية والفرنسية في مختلف الموضوعات العلمية، بالإضافة إلى الدعم النفسي.

قال رامي عياش:

“الهدف العام من هذه المبادرة هو تمكين الطلاب من مواصلة التعلم لاجتياز اختباراتهم الرسمية بنجاح من خلال جلسات مجانية عبر الإنترنت”.

 

قد يعجبك ايضا