“شاهد على الجريمة”.. معرض يوثق اللحظات المؤلمة في الحرب على غزة

وثق معرض مشاهد مؤثرة خلال الحرب على غزة الأخيرة، لتلتقط عدسات الكاميرا أثار الدمار والخسائر في الأرواح بمشاركة عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

استمر المعرض لمدة ثلاثة أسابيع، ليضم أكثر من 250 صورة شارك في التقاطها 23 مصور، لتوثيق آثار الحرب والأحداث في صور، وضم المعرض مجسمات لما دمره الطيران الإسرائيلي.

بالإضافة إلى ذلك عرضت كاميرات ومعدات تصوير مدمرة، على إثر تدمير مقاتلات حربية إسرائيلية لبرج الجلاء، والذي يضم وكالات الأنباء العالمية.

وأيضا عرضت معدات برج الشروق الذي كان يضم شبكات التلفزيون المحلي، والعربي.

المعرض ضم أيضا جزءا من بقايا الأسلحة التي استخدمها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة وكذلك مخلفات بعض الأبنية والمنازل المدمرة.

وصرح المصور الصحفي أنس الشريف، والذي شارك ب10 صورفي المعرض، بأن عدد قليل من الصحفيين المحليين والعالميين يمتلكون أدوات السلامة والأمان.

في حين يتعرض أغلب الصحفيين للموت كل يوم “بصدور عارية” على حد قوله.

جدير بالذكر أن المعرض ضم مجموعة من الصور المؤلمة والصادمة للكثيرين، والتي كان لها تأثير كبير على الحاضرين.

لتقول هبه تمراز إحدى زوار المعرض بأن الصور تسببت في ألمها وحزنها الشديد.

على ما حدث للأطفال والمدنيين أثناء القصف فبأي ذنب يتم قتل الآمنين في منازلهم.

 كما قال الصحفي أبو لطيفة أن دور الإعلام والصحفيين كان أساسيا في نقل الواقع المؤلم لما يحدث في قطاع غزة.

والذي شكل ضغطا دوليا لوقف الحرب.

جدير بالذكر أن الإعلاميين في غزة يعملون في ظروف خطرة.

فالكثيرين لا يمتلكون الأدوات الخاصة بالأمن والحماية من الخوذة والدرع الواقي للرصاص.

والتي تمتع إسرائيل دخولها إلى الأراضي المحتلة منذ وقت طويل، بسبب تصنيفها كمعدات عسكرية، والتي تدخل تحد بند المواد مزدوجة الاستخدام.

إلا إنه على الرغم من ذلك يستمر المراسلين والصحفيين والإعلاميين في القدس في مباشرة عملهم.

مهما كلفهم الأمر، وتحت أي ظروف قاسية، هدفهم الوحيد هو وصول القضية الفلسطينية إلى كل العالم.

قد يعجبك ايضا