“شعب البحر” يتميز بقدرات فريدة تحت الماء..وهكذا تكيفوا مع الحياة على اليابسة بتايلاند
فى تلك الأيام ، عاش “سالاماك كلاثالاي” ، مثله مثل معظمنا، اي فى منزلٍ على اليابسه.
و لكن، تعد تلك تجربةً جديده نسبيا لذلك الرجل و الذي يبلغ من العمرِ 78 عاما.
حكايات غريبة يرويها سالاماك كلاثالاي عن شعبه ، شعب البحر
فقد قال كلاثالاى في حوارٍمن منزلِه فى كو- سورين جنوبي تايلاند :
” كـ طفلٍ، اعتدت العيش على قاربٍ لجزءٍ من العام، و العيش على اليابسه لجزءٍ من العام”.
كما اضاف : ” كنا نذهَب الى اليابسه أثناء مَوسم “الرِياح الموسميه” لكي نقوم بالبحث عن درنات.
ثم بعدِ هذا ، كنا نَعود الى قوارِبنا”.
مجموعة الموكين العرقية أو “شعب البحر”
كما أن كلاثالاي يعد عضوا فى مجموعه تدعى “موكين ” ( Moken ) وهي مجموعة عرقيه فى تايلاند .
كما أنهم يعرفون ايضا بإسم ” غجَر البحر ” ، أو باسم ” تشاو لاى”، و الذي يعنيه ذلك ، “شعب البحر ” باللغه التايلنديه.
و يعتبر الـ “موكين” من ضمن المجموعات الوحيده من البَشر الذين قد عاشوا تقليديا فى البحر أغلب العمر ، و فى مراكِب تدعى “كابانغ”.
سماة فريدة يتميز بها الموكين
بينما أن تلك المجموعة تعرف بتميزِها بقائمةٍ مذهلةٍ من السمات الفريدة.
حيث يمكنهم حبسِ انفاسهم لـ فتراتٍ طويله بشكلٍ ملحوظ ، و يقال أيضًا ان قدرتهم على الرؤيه تحتِ المياه افضل من أية اشخاص اخرين.
و صقلت تلك المهاراتِ على مدى قرونٍ من نمط الحياه البدويه، و التى أشتملت على الأبحار ، و الصيد.
و الجمعِ بين جزر ارخبيل ” ميرغوى” فى ميانمار ، و في الساحل العلوى لـ بحر “اندامان” فى تايلاند.
أجبرهم تسونامى على العيش على اليابسه
و ايضًا انتهى نمطِ الحياه الفريد للـ “موكين” فجأه فى عام 2005 بسببِ “تسونامى” من العام السابِق.
كما خرج الـ”موكين” من تلك الكارثه و هم سالمين تقريبًا بـ الكامِل .
اذ انهم أعتمدوا على المعرفه التقليديه و التى علَمتهم البحثِ عن منطقةٍ اعلى من الارض لكي يتجنبوا الموجه.
و لكن ، قد امرتهم الحكومه التايلانديه بالأنتقال الى اليابسه فى قريةٍ مؤقته في داخِل حديقه تدعى حديقة “كو سورين ” الوطنيه.
بينما فى الاعوام التى تلت هذا ، قد تكيف شعب الـ “موكين” فى تايلاند على العيش ضمن الحياه الحديثه نسبيا.
الرابط المختصر https://tulipnews.net/?p=14821