شكوك جديدة حول انتشار متحور أوميكرون.. وجنوب إفريقيا هي السبب

أثيرت الكثير من الشكوك في الفترة الأخيرة في أن السبب وراء تفاقم حالات الإصابة بفيروس كورونا بمنطقة جنوب إفريقيا له علاقة بظهور متحور أوميكرون.

حيث أن  متحور أوميكرون الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا، تسبب في قيود على التحركات في جميع أنحاء العالم لمنع انتشارها.

ويعتقد البعض أن السبب هو أن نسبة السكان الذين تم تلقيحهم في جنوب إفريقيا نسبتهم منخفضة نسبيًا.

علماً بأن المتوسط ​​العالمي للتحصين هو 100 جرعة لكل 100 شخص، والعديد من الدول الغنية أعلى تخطت هذا المعدل بكثير.

لكن في جنوب إفريقيا، لا يتجاوز هذا المعدل 42 جرعة لكل 100 شخص.

تم اكتشاف المتحور الجديد لأول مرة في منطقة غوتنغ بجنوب إفريقيا، وهي منطقة من بين أدنى ثلاثة معدلات التطعيم في البلاد.

وبالرغم من كل تلك الشواهد، لا يمكننا الربط بين السبب والانتشار بشكل مباشر.

حيث يتحور الفيروس أثناء انتقاله من شخص إلى آخر وأيضًا عندما يتكاثر في الشخص المصاب.

وفي دولة ذات معدل تطعيم منخفض، سيكون هناك المزيد من الأشخاص المصابين بأعراض حادة، مما يزيد من فرصة تحور الفيروس.

كما يمكن أن تظهر طفرات أقوي عندما يحاول الفيروس خداع الجهاز المناعي لشخص تم تطعيمه أو أصيب في السابق.

من هذا نستنتج أنه في مجتمع لديه بعض المناعة ولكن لديه مقاومة ضعيفة للفيروس.

وحيث ينتشر الفيروس هناك بيئة جيدة للطفرة.

أيضًا، الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، على سبيل المثال نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، هم عامل آخر.

هذا يعطي الفيروس فرصة إضافية للتحور في جسم المريض، حيث قد تكون أعراضه أكثر حدة.

كذلك تعد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مشكلة رئيسية في بلدان إفريقيا.

قد يعجبك ايضا