طريقة بسيطة للوقاية من السكري

دبي – توليب نيوز| يبحث كثيرون عن طرق سهلة وبسيطة للوقاية من مرض السكري الذي يكون فيه مؤشر كتلة ​الجسم​ ومحيط الخصر يلعب دوراً أساسياً بتجنبه​.

وخلصت دراسات لأن خطر الإصابة بالسكري يتضاعف لدى الأشخاص، الذين يتجاوزون الوزن المثالي بعض الشيء.

ويرتفع الخطر بالإصابة بمرض السكري أكثر فأكثر لدى الأشخاص، الذين يعانون من السمنة المفرطة.

وكذلك أن يكون ​الأيض​ (التمثيل الغذائي) على ما يرام، وهذا يعني ألا تكون نسب ​الدهون​ في الدم وسكر الدم وكذلك ضغط الدم عالية.

ويستوجب استيضاح جميع هذه النقاط لدى الطبيب.

وعليك اتباع أسلوب حياة صحي يتمثل في الإكثار من الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون.

مع خفض من السكريات والدهون و​الوجبات السريعة​، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن ​التدخين​ وشرب الكحول.

فيما أعلن علماء جامعة الأورال الفدرالية عن التوصل لدواء فريد من نوعه يعالج مضاعفات مصابي مرض السكري، عقب نجاح الاختبارات ما قبل السريرية.

وأطلق على الدواء رمز АВ-19 من علماء جامعة الأورال الفدرالية بيكاتيرنبورغ بالتعاون مع علماء جامعة فولغوغراد الطبية.

وجرى تحديد آلية عمل دواء مرضى السكري، وتكنولوجيا إنتاجه.

وحظي الباحثون بـ3 براءات اختراع في روسيا واتفاق مع شركة أدوية محلية لإنتاجه وعرضه بسوق الأدوية.

وقالت سفيتلانا كوتوفسكايا، من جامعة الأورال الفدرالية، “الشركة تنتج مجموعة دواء تجريبية على شكل كبسولات”.

وأشارت إلى أنه يجري إعداد ملف تسجيل لنيل شهادة وتصريح من وزارة الصحة. وتتضمن المرحلة التالية، إجراء الاختبارات السريرية”.

ولاحقا سيظهر منتج مهم لعديد المرضى بسوق الأدوية الروسي، وسيعالج مضاعفات مرض السكري، بما في ذلك بمراحله المتأخرة.

في خطوة تعكس مدى التقدم العلمي في الطب على المستوى التشخيصي والعلاجي لمواجهة الأمراض الآخذة في الانتشار.

أصدرت منظمة الصحة العالمية إصدارًا جديدًا من قوائمها النموذجية للأدوية الأساسية وطب الأطفال، والتي تتضمن علاجات جديدة لأنواع مختلفة من السرطان.

وأيضا نظائر الأنسولين، وأدوية السكري الجديدة عن طريق الفم، والأدوية المضادة للبكتيريا والفطريات.

وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، تهدف القوائم إلى معالجة الأولويات الصحية العالمية وتحديد الأدوية التي توفر أكبر الفوائد.

لكن الأسعار المرتفعة لكل من الأدوية الجديدة التي تحصل على براءات اختراع والأدوية القديمة مثل الأنسولين تستمر في إبقاء بعض الأدوية الأساسية بعيدة عن متناول العديد من المرضى.

كما قال الدكتور تيدروس غبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية:

“مرض السكري آخذ في الازدياد عالميًا ويتزايد بشكل أسرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.”

وأضاف أن “العديد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الأنسولين يواجهون صعوبات مالية في تناوله أو عدم استخدامه ويفقدون حياتهم”.

وبناءً على ذلك، فإن إدراج نظائر الأنسولين في EML يعد خطوة حيوية لضمان الوصول إلى هذا المنتج المنقذ للحياة لجميع من يحتاجون إليه “.

السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

تسبب في وفاة ما يقرب من 10 ملايين في عام 2020، وسبع من كل عشر حالات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

في السنوات الأخيرة، تم تحقيق التقدم في علاج السرطان، مثل الأدوية التي تستهدف السمات الجزيئية المكونة للورم.

كما يقدم البعض نتائج أفضل بكثير من العلاج الكيميائي “التقليدي” للعديد من أنواع السرطان.

تمت إضافة أربعة عقاقير جديدة للسرطان إلى قوائم النموذج واستبدالها بـ iraterone enzalutamide لسرطان البروستاتا.

تمت إضافة Everolimus لعلاج ورم Siga المنتشر في الأطفال، وأضيف iprutinib لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن.

وأخيراً عقار “Rasporikis” لمتلازمة تحلل الورم، وهو من المضاعفات الخطيرة التي تصاحب علاج السرطان.

قد يعجبك ايضا