كل ما تريد معرفته عن “إنفلونزا الطماطم”.. هل نخاف منه؟

 

نيودلهي – توليب نيوز| تتصدر كلمات إنفلونزا الطماطم محرك البحث والتريند منذ إعلان وسائل إعلام هندية إصابة 26 إصابة بفيروس ​إنفلونزا الطماطم​ المنتشر في ولايات شرق البلاد.

وقالت وسائل إعلام طبية إن “إنفلونزا الطماطم” هو فيروس يُصيب الأطفال دون سن الخامسة.

وأشارت إلى أنها تظهر بثور ذات لون أحمر، وعندما تكبر تشبه الطماطم، مبينة أن هذا هو سبب التسمية.

وذكرت أن انتشار هذا الوباء أسبابه لا تزال مجهولة لكن مسؤولي الصحة حذروا من انتشاره لمناطق أخرى إذا لم يتخذ إجراء سريع بالوقت المحدد.

وإنفلونزا الطماطم نادر الحدوث لدى البالغين ويقتصر على الأطفال.

بينما أعراضه تتمثل بالطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف، التعب وآلام المفاصل وتشنجات المعدة والغثيان والقيء والإسهال والسعال والعطس.

كما يشتمل على سيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم، وبحالات يتغير لون الساقين واليدين.

والفيروسات والأوبئة تجتاح العالم منذ بداية الخليقة.

فالأمر لم يقتصر على فيروس كورونا فقط، فقد مرت الإنسانية بالكثير من الأزمات على مر الزمان.

بدايو من الطاعون الأسود الذي اجتاح أجزاء من العالم في العصور الوسطى، وفي القرن الماضي انتشرت الأنفلونزا الإسبانية.

تكاد كل تلك الظروف وفي ظل غياب الإمكانيات العلمية والطبية هي الأكثر فتكا من فيروس كورونا المستجد.

بالإضافة إلى ذلك أجمع العلماء على أربعة أوبئة كانوا الأصعب على مر العصور، وتسببت في الكثير من الخسائر في الأرواح.

لذلك دعونا نتعرف على تلك الأوبئة بالنفصيل:

  1. الطاعون الأسود

تم تصنيفه بأنه الوباء الأكثر فتكا في العالم وحقق أعلى نسب الوفيات بعد ظهروره في أسيا والصين.

ووفقا لما ذكره المؤرخون فإن عدد الوفيات التي حققها فيروس كورونا متواضع جدا مقارن بما حققه الطاعون الأسود.

  1. طاعون جستنيان

بالتزامن مع صعود الإمبراطورية البيزنطية بقيادة الإمبراطور جستنيان الأول ظهر وباء الطاعون، ولذا جاء بعد الطاعون الأسود.

جدير بالذكر أن الإمبراطور جستنيان قد أصيب بهذا الطاعون لكن قد تم شفاءه منه لاحقا، وسمي بهذا الاسم نسبة له.

وبسبب عدد الوفيات الكبير الذي تسبب به هذا الوباء كان الناس يرتدون أساور مكتوب عليها أسمائهم حتى إذا حدثت الوفاء في أي مدينة أخرى يتمكن من الوصول لذويه.

بالإضافة إلى ذلك أجمع العلماء على وفاة ما يقارب 25 مليون شخص جراء هذا الوباء.

  1. كوكوليزتلي

مع دخول الأسبان إلى المكسيك قبل 500 عاماً انتشر الفقر وزادت الأمراض والأوبئة في كل مكان.

وفي ظل الفقر الذي عانى منه السكان المحليون نقصت مناعتهم في مقابل الجدري والحصبة.

كما تم تسجيل ما يقارب 16 وباء غيب تسبب في وفاة الكثير من الناس وأطلق عليهم السكان الأصليون بكوكوليزتلي.

وقد خلف الكثير من الدمار والفقر في كل مكان تفوق ما سببها فيروس كورونا.

  1. الإنفلونزا الإسبانية

في بدايات القرن الماضي حصد هذا المرض الكثير من الأرواح في فترة قصيرة، وتم تقدير عدد الإصابات بما يقارب 500 إصابة.

قد يعجبك ايضا