ماذا يعني تفعيل نظام الدفع الروسي MIR في مصر؟

 

القاهرة – توليب نيوز| أخطرت البنوك المصرية بوجود تقدم ملحوظ بشأن تفعيل نظام الدفع الروسي “MIR” بمنتجعات مصر، مشيرة إلى أنه سيدخل حيز التنفيذ خلال أيام القليلة.

وبحسب تقارير إعلامية مصرية فإن مباحثات مكثفة بين الجانبين لبدء قبول بطاقات الدفع بالفنادق والمنتجعات السياحية المصرية.

وأشارت إلى أن مصر وروسيا تبحثان عن زيادة استخدامها بأجهزة الصراف الآلي خلال الموسم السياحي الجاري.

وينتظر بدء شركات السياحة الروسية في زيادة عدد رحلاتها إلى منتجعات البحر الأحمر، إذ تصل الرحلات الروسية إلى رحلتين فقط في الأسبوع.

ويمثل السياح الروس والأوكرانيون 40% من حجم السياحة الشاطئية الزائرة لمصر سنويًا، ووفقًا لأرقام وزارة السياحة وغرفة المنشآت السياحية المصرية.

وتخطت إيرادات قطاع السياحة بـ2021، 13 مليار دولار، مع عودة السياح الروس لمنتجعات مصر، عقب توقف دام 6 سنوات، إثر حادثة سقوط الطائرة الروسية.

وقال الخبير السياحي وليد البطوطي إن رومانيا من أهم الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، خاصة مع انفراد القاهرة عن العالم بمعالم سياحية كالأهرامات، والآثار الإسلامية.

وأوضح البطوطي أن معالم سياحية عدة أضيفت لخريطة السياحة المصرية، مشيرا إلى إعادة توزيع السياح على العالم عقب جائحة كورونا، والأزمة الأوكرانية.

ونبه إلى أن السياح حول العالم يفتشون عن وجهات آمنة صحيا وبرزت مصر كإحداها.

وأكد أن مصر باتت تعد من الوجهات السياحية القريبة لقلب واضعي خريطة توزيع السياح عالميًا.

وأطلق البطوطي على مصر لقب “الوجهة السياحية المبهرة”.

واختار موقع The Travel وهو أحد البوابات الإلكترونية السياحية الشهيرة المقصد السياحي المصري ضمن قائمة أفضل المقاصد السياحية للزيارة.

ونشر الموقع قائمته بعنوان «أفضل عشر دول تمتلك أروع أماكن سياحية»، والتي تتمتع بعدد كبير من مناطق الجذب السياحي التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها.

وقال إن مصر لديها أماكن أثرية وسياحية التي تميزها عن أي مكان آخر بالعالم.

وسلط الموقع الضوء على أهرامات الجيزة العريقة، التي منها الهرم الأكبر العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة.

وأشار إلى أنها التي تجذب الملايين من السائحين الذين يأتون كل عام لزيارتها ومعرفة المزيد عنها.

وبين الموقع أنه يوجد في مصر عديد الأماكن السياحية والأثرية منها واحة سيوة، ووادي الملوك، ومعبدي أبوسمبل.

وتضمنت القائمة دول اليونان، ألمانيا، موريشيوس، إيطاليا، النمسا، مصر، كينيا، فنلندا، كوستاريكا، مونتينيجرو.

وانخفضت عدد الاشغالات السياحية في فنادق مصر منذ انتهاء احتفالات رأس السنة الجديدة وصعود إصابات دول أوروبا من متحور “أوميكرون” خاصة المصدرة لحركة السياحة بالبحر الأحمر.

وقال مدير مجموعة سياحية كبرى في الغردقة إن الإشغالات السياحية انخفضت بشكل كبير مع انتهاء الإجازات.

وعزا ذلك لإعلان شركات السياحة والطيران الأجنبية في مصر وقف أو تخفيض رحلاتها إلى البحر الأحمر لضعف الحجز بسبب انتشار كورونا في أوروبا.

وتفاوتت اشغالات الفنادق بين 50-60%، وعرضت القرى السياحية تخفيضات وعروضًا لجذب المصريين مع قرب إجازة نصف العام.

كما انخفض عدد السياح الوافدين الدوليين (الزوار الليليين) في مصر بنسبة 72% بين يناير/ أكتوبر 2020، مقارنة بالعام الماضي.

وذلك إثر احتواء الفيروس البطىء وانخفاض ثقة المسافرين وقيود كورونا.

وجاء الانخفاض بالأشهر العشرة الأولى من العام 900 مليون سائح دولي أقل من الوافدين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

وترجم إلى خسارة 935 مليار دولار بعائدات الصادرات من السياحة الدولية في مصر.

وبلغ 10 أضعاف الخسارة عام 2009 تحت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية.

وانخفضت منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 82% بعدد الوافدين خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2020.

وسجل الشرق الأوسط انخفاضًا بنسبة 73%، بينما شهدت إفريقيا انخفاضًا بنسبة 69% خلال فترة العشرة أشهر.

وانخفض عدد الوافدين الدوليين في كل من أوروبا والأمريكتيين بنسبة 68%.

ورجح محللون استراتيجيون أن تتعافى السياحة المصرية في النصف الثاني من عام 2022، مع انتعاش الأسهم المدرجة في البورصة المصرية.

يأتي ذلك في أعقاب عامين من تراجع بظل مخاطر خلفتها جائحة كورونا على قطاع السياحة والسفر العالمي.

قال الرئيس المشارك للعملات العالمية واستراتيجية الأسواق الناشئة لدى بنك الاستثمار الأميركي كاماكشيا تريفيدي: “نرى أننا بصدد أن نشهد تحولا إلى التعافي”.

وأضاف تريفيدي أن الانتعاش مدفوع بقطاعي الخدمات والسفر، والترفيه جزء مهم من ذلك مع هبوط تأثيرات موجة أوميكرون.

وأفادت بيانات البنك المركزي المصري بأن قطاع السياحة المصري شهد المزيد من التعافي خلال 2021.

وعزا البنك ذلك إلى عودة حركة السفر الدولية، لترتفع الإيرادات بنحو 20% في النصف الأول من 2021 مقارنة بالعام السابق.

يذكر أن قطاع السياحة يسهم بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر قبل الجائحة.

وتحسن النشاط السياحي في مصر بديسمبر ما دعم الأعمال الجديدة بينما سجل القطاع غير النفطي أعلى طلبات تصدير له منذ فبراير.

وصعدت الصادرات المصرية لمستويات قياسية عام 2021، مسجلة 31 مليار دولار.

وتَتبنى وزارة السياحه المِصرية خططا و مبادرات ترويجيـة في الفَترة الحالية لِدعم قطاع السياحة ، الذي تأثَر بتداعيات جائحة كورونا .

لا سيما في ما يتعلق بالتشجيع عَلى السياحة الداخلية ، ومن بينها مبادرة “شتّي في مصر” .

خطة استراتيجية للنهوض بقطاع السياحة

كما يأتي ذلك في نفس الوقت الذي تعكف به الوزارة على وضع خطة استراتيجية للنهوض بقطاع السياحة .

وسَط رهانات على التعافي تدريجيا ، كما أن ذلك مدعوما ببدء توزيع اللقاح حول العالم .

كما عبرت الوزارة ، على لِسان نائبة الوزير (غادة شلبي) ، في تصريحات أعلامية منذ يومين عن أمالها بتحسن حركة السفر في الربع الثاني من 2021 .

بما يخدم القطاع السياحي في .

تصريحات المختصون بمجال السياحة

كما قال مُستثمرون و مختصون بالقطاع السياحي إنه في ضوء التَقدم الخاص في مواجهة فيروس كورونا.

و البدء بتوزيع اللِقاحات في العديد من الدول ، فمن المتوقع ان ينعكِس ذلك بشكل مباشر على القطاع السياحي.

وذلك في الوقت الذي تعتَبر فيه مِصر واحدة من واجهات السفر و السياحة الأمنة في عام 2021 ، طبقا للتقارير العالمية .

إيرادات القطاع السياحي قبل وبعد الجائحة

كما حقَق قطاع السياحه .. و هو أحَد دعائم الاقتصاد المصري الرئيسية .. إيرادات بقيمة4 مليار دولار .

ذلك مقارنةً ب 13.03 مليارا عن الإيرادات المحَققة في العام  (2019 )أثناء عام الجائحة ، كما استقبلت البلد نحو 3.5 مليون سائح .

بينما ” في عام 2019 بلغَ عدد السياح حوالي 13مليون سائح ، و كان المتوقع وصول العَدد إلى أكثر من14 مليون في2020 .

و كانت بداية عام مبشرة لوصول نحو ال 2 مليون سائحا في فترة أولى من ربع أول إلى أن القت الجائحة كورونا بظلها و أدت إلى الانكماش فى الحركة السياحية.

  وفق المستشار لوزير السياحة و الآثار و متحدث باسم الوزارة سهى بهجت، فى تصريحات للموقع سكاي نيوز عربية.

و قالت إن قطاع سياحة فى العالم كله تاثر بالشكل الغير مسبوق بسبب جائحة كورونا و اتخذت مصر الاجراءات الاحترازية الصارمة للحد من الانتشار للفيروس.

و في نفس وقت الاجراءات الداعمة للاقتصاد. تضمنت هذه الإجراءات اجراءات داعمه لقطاع سياحي نفسه.

من حيث مؤسسات و مستثمرين و أصحاب أعمال، و جزء آخر المرتبط بعمالة و الحفاظ عليهم، بخاصة عمالة غير منتظمة.

 

قد يعجبك ايضا