مريم فخر الدين

مريم فخر الدين، مريم فخر الدين (8 يناير 1933 إلى 3 نوفمبر 2014) كانت ممثلة مصرية، ومن أشهر نجمات السينما، والأقرب إلى قلوب الجماهير.

اسمها الكامل مريم محمد فخر الدين، ولدت في الفيوم في 8 يناير 1933.

والدها مهندس ري ووالدتها باولا من المجر.

وحصلت على شهادة هذه الشهادة تعتبر معادلة لشهادة البكالوريوس وتتحدث 7 لغات بطلاقة:

الإنجليزية, والفرنسية, والألمانية, والمجرية, ولغات أخرى.

عملت بالصدفة في الفن عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا.

في عيد ميلادها، ذهبت للبحث عن مصور فوتوغرافي  يدعى وينبرغ لالتقاط الصور.

 دعاها للمشاركة في مسابقة فتاة الغلاف التي أقامتها إحدى المجلات مع صورها.

لقد فازت وحصلت على 250جنيهاً، وفى الحال تعاقد معها المصور عبده نصر و المخرج أحمد بدرخان.

بعد إخراج فيلمها الأول “ليلة غرام”، واصلت مسيرتها السينمائية وتعتبر صاحبة الرقم القياسي لعدد البطولات.

حيث مثلت في 400 فيلم لم يسبق لها مثيل في التاريخ بأكمله. وخاصة السينما المصرية، كما أنتجت 9 أفلام.

حصلت على العديد من الجوائز عن دورها في فيلم لا انام “، وقد حصلت على حوالي 500 شهادة تقدير وتكريم صادرة عن العديد من المؤسسات الفنية.

وقالت انها لم تؤمن بهذه الجوائز: الرسالة التي يرسلها الجمهور أفضل بكثير من الجائزة، لأن الرسالة تعبر عن الصدق والمحبة.

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين

عن حياتها:

ولدت بالفيوم، والدها مصري مسلم، وأمها مجرية مسيحية، وأخت الفنان يوسف فخر الدين.

سخرت وسائل الإعلام المصرية من جمالها ولقبت بحسناء الشاشة، حيث تأثرت بالأفلام الأمريكية وبطلة الفيلم مارلين مونرو في ذلك الوقت.

مما جعل العديد من بطلات السينما المصرية (إن لم يكن معظمها) تشبه بطلات الأفلام الغربية، مثل مريم فخر الدين وهند رستم.

يُطلق عليهن في الواقع مارلين مونرو الشرق  وايضا  ليلى فوزي، برلنتي عبد الحميد، ماجدة الصباحي, وفاتن حمامة.

بداية مريم فخر الدين:

بعد حصولها على درجة البكالوريوس من مدرسة ألمانية، فازت بجائزة أجمل وجه من خلال مجلة “إيماج” الفرنسية.

وهذا التكريم جعلها مؤهلة للعب الدور الرائد في فيلمها الأول.

وهي مشهورة بشكل خاص في صناعة السينما العربية، وخاصة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.

في ادوار للفتاة التي هُزمت وأحيانًا تم التضحية بها كفتاة لطيفة وجميلة وحسية، لكنها تخلصت من وقت لآخر من الشخصية النمطية التي كانت تجيدها.

ولا أحد يستطيع أن ينافسها  فيها على الإطلاق.

قد يعجبك ايضا