مشهد “تكفين الطفلة حبيبة” مسلسل ملوك الجدعنة يثير غضب شديد على الساحات

اثار مشهد تكفين و تغسيل الطفله “حبيبة” فى مسلسل “ملوك الجدعنه” ردود افعال واسعه النطاق .

رسالة الدكتور محمد أبوعلي للقائمين على العمل ووالد الطفلة 

كما كتب الاستاذ / الدكتور محمد ابو على وهو  استاذ الادب و النقد بكلية الأداب في جامعة دمنهور رساله معلقًا على المشهد .

و قام يتوجيهها الى القائمين على المسلسل و أيضًا لوالد الطفلة في ما يخص ذلك المشهد.

علق الدكتور محمد ابوعلى قائلًا :

« مشهَد غسل الطفله حبيبه فى نهاية الحلقه الـ 11 من المسلسل المصري ملوك الجدعنه .

يتوجب بعد عرضه تحويل طاقِم عمل المسلسل كاملًا للتحقيق و بعدها السجن».

كما قام «أبوعلي» بتوجيه رساله الى والد الطفله قائلا : « الم تبكي و انت ترى أبنتك فى مثل هذا الوضع ؟! »

كما أنه قد وجه رسالة الى مخرج العمل و المؤلف و منتجه :

«هل اضاف مشهد غسل و تكفين الطفله و لحدِها اي جديد من اى نوعٍ لاحداث ذلك المسلسل الفاشل؟!».

 

كما عبَر استاذ الأدب و النقدِ في كلية الأداب فى جامعه دمنهور عن رأيه الخاص في هذا المشهد:

اعتقد ان هذا يعد المشهد الاول فى تاريخ الدراما عموما الذى يتم فيه غسل طفله و لحدِها».

و علق «ابوعلي» أن مسلسل ملوك الجدعنه يجب ان يطلق عليه « ملوك البلطجه » على حد قولِه.

و صرح بأن القائمين عليه يعيدوا تشكيل صور ذهنية للمجتمَع المصري فى شكلِه البلطجى.

حالة إستياء شديد ل أبو علي في التصريحات

و اوضح استياءه الشديد من العمل:

« لم يكتفي المخرج بهذا بل انزل معها في القبر خالِها و بعض من الجيران، و يصدر “مصطفى شعبان” امرًا للأخرين من جيرانه بان يخرجوا برا ».

بينما اضاف « محمد أبوعلي » :

«و الله و الله حرام اللى بيحصل دا ، مصطفى شعبان تقريبًا يذكرنا بموقِف طرد البعضِ من جنازه الفنان القدير يوسف شعبان رحمة الله عليه ».

محمد أبو علي يتسائل أين دور الرقابة وحقوق الأنسان والأزهر بعد عرض مشهد تكفين الطفلة 

و تساءل الاستاذ مستاءًا عن دور الرِقابه من حذف مثل تلك المشاهِد المسيئَة و التي لا تضيف شئ الى سياق الدراما ؟.

كما اضاف « ابوعلي» اين هي لِجان حقوق الانسان؟ أين جمعيات حمايةِ الطِفل؟ اين حقوق تلك الطفله؟ اين دور الصحفيين ؟

و اصحاب الاقلام الحره و الجريئة؟ اين الإعلام و الأعلاميين؟

و استطرد مكملا اين دور الدعاه و أئمة الأزهر و الوعاظ من رجال الازهر من كل ذلك ؟ اين دورِ اساتذة الجامعه و خاصة النقاد ؟

 

 

 

قد يعجبك ايضا