مصر.. السابعة عربيًا والـ 100 عالميا في وجهات السياحة

 

القاهرة – توليب نيوز| انخفض عدد السياح الوافدين الدوليين (الزوار الليليين) في مصر بنسبة 72% بين يناير/ أكتوبر 2020، مقارنة بالعام الماضي، إثر احتواء الفيروس البطىء وانخفاض ثقة المسافرين وقيود كورونا.

وجاء الانخفاض بالأشهر العشرة الأولى من العام 900 مليون سائح دولي أقل من الوافدين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

وترجم إلى خسارة 935 مليار دولار بعائدات الصادرات من السياحة الدولية في مصر.

وبلغ 10 أضعاف الخسارة عام 2009 تحت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية.

وانخفضت منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 82% بعدد الوافدين خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2020.

وسجل الشرق الأوسط انخفاضًا بنسبة 73%، بينما شهدت إفريقيا انخفاضًا بنسبة 69% خلال فترة العشرة أشهر.

وانخفض عدد الوافدين الدوليين في كل من أوروبا والأمريكتيين بنسبة 68%.

 

ورجح محللون استراتيجيون أن تتعافى السياحة المصرية في النصف الثاني من عام 2022، مع انتعاش الأسهم المدرجة في البورصة المصرية.

يأتي ذلك في أعقاب عامين من تراجع بظل مخاطر خلفتها جائحة كورونا على قطاع السياحة والسفر العالمي.

قال الرئيس المشارك للعملات العالمية واستراتيجية الأسواق الناشئة لدى بنك الاستثمار الأميركي كاماكشيا تريفيدي: “نرى أننا بصدد أن نشهد تحولا إلى التعافي”.

وأضاف تريفيدي أن الانتعاش مدفوع بقطاعي الخدمات والسفر، والترفيه جزء مهم من ذلك مع هبوط تأثيرات موجة أوميكرون.

وأفادت بيانات البنك المركزي المصري بأن قطاع السياحة المصري شهد المزيد من التعافي خلال 2021.

وعزا البنك ذلك إلى عودة حركة السفر الدولية، لترتفع الإيرادات بنحو 20% في النصف الأول من 2021 مقارنة بالعام السابق.

يذكر أن قطاع السياحة يسهم بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر قبل الجائحة.

وتحسن النشاط السياحي في مصر بديسمبر ما دعم الأعمال الجديدة بينما سجل القطاع غير النفطي أعلى طلبات تصدير له منذ فبراير.

وصعدت الصادرات المصرية لمستويات قياسية عام 2021، مسجلة 31 مليار دولار.

وتَتبنى وزارة السياحه المِصرية خططا و مبادرات ترويجيـة في الفَترة الحالية لِدعم قطاع السياحة ، الذي تأثَر بتداعيات جائحة كورونا .

لا سيما في ما يتعلق بالتشجيع عَلى السياحة الداخلية ، ومن بينها مبادرة “شتّي في مصر” .

خطة استراتيجية للنهوض بقطاع السياحة

كما يأتي ذلك في نفس الوقت الذي تعكف به الوزارة على وضع خطة استراتيجية للنهوض بقطاع السياحة .

وسَط رهانات على التعافي تدريجيا ، كما أن ذلك مدعوما ببدء توزيع اللقاح حول العالم .

كما عبرت الوزارة ، على لِسان نائبة الوزير (غادة شلبي) ، في تصريحات أعلامية منذ يومين عن أمالها بتحسن حركة السفر في الربع الثاني من 2021 .

بما يخدم القطاع السياحي في .

تصريحات المختصون بمجال السياحة

كما قال مُستثمرون و مختصون بالقطاع السياحي لموقع ، إنه في ضوء التَقدم الخاص في مواجهة فيروس كورونا.

و البدء بتوزيع اللِقاحات في العديد من الدول ، فمن المتوقع ان ينعكِس ذلك بشكل مباشر على القطاع السياحي.

وذلك في الوقت الذي تعتَبر فيه مِصر واحدة من واجهات السفر و السياحة الأمنة في عام 2021 ، طبقا للتقارير العالمية .

إيرادات القطاع السياحي قبل وبعد الجائحة

كما حقَق قطاع السياحه .. و هو أحَد دعائم الاقتصاد المصري الرئيسية .. إيرادات بقيمة4 مليار دولار .

ذلك مقارنةً ب 13.03 مليارا عن الإيرادات المحَققة في العام  (2019 )أثناء عام الجائحة ، كما استقبلت البلد نحو 3.5 مليون سائح .

بينما ” في عام 2019 بلغَ عدد السياح حوالي 13مليون سائح ، و كان المتوقع وصول العَدد إلى أكثر من14 مليون في2020 .

و كانت بداية عام مبشرة لوصول نحو ال 2 مليون سائحا في فترة أولى من ربع أول إلى أن القت الجائحة كورونا بظلها و أدت إلى الانكماش فى الحركة السياحية.

  وفق المستشار لوزير السياحة و الآثار و متحدث باسم الوزارة سهى بهجت، فى تصريحات للموقع سكاي نيوز عربية.

و قالت إن قطاع سياحة فى العالم كله تاثر بالشكل الغير مسبوق بسبب جائحة كورونا و اتخذت مصر الاجراءات الاحترازية الصارمة للحد من الانتشار للفيروس.

و في نفس وقت الاجراءات الداعمة للاقتصاد. تضمنت هذه الإجراءات اجراءات داعمه لقطاع سياحي نفسه.

من حيث مؤسسات و مستثمرين و أصحاب أعمال، و جزء آخر المرتبط بعمالة و الحفاظ عليهم، بخاصة عمالة غير منتظمة.

 

قد يعجبك ايضا