هكذا تتجنب سرطان الجلد أثناء حمام الشمس

 

الرياض – توليب نيوز| تمنح عطلة نهاية الأسبوع في مطلع مايو الجاري فرصة رائعة لفتح موسم التسمير لمنح البشرة الشاحبة في الشتاء ظلًا أكثر جمالًا عبر حمام الشمس.

ويحذر أطباء من أن حمامات الشمس دائمًا ما تكون خطيرة وترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد

وشرح الطبيب غيورغي سابيفو قواعد يجب اتباعها حتى لا تضر شمس مايو بالصحة.

وقال: “التوصيات الطبية للتسمير هي دائمًا مقيدة”.

وأوصى باتباع عدة طرق لتجنب الحروق وسرطانت الجلد.

البقاء بعيدًا عن الشمس بين الساعة 10 صباحًا و 4 مساءً.

استخدام ملابس واقية من الأشعة فوق البنفسجية، وواقي للشمس عدة مرات يوميًا.

وأشار الطبيب إلى أنه في الطقس الغائم، يمكن أيضًا أن يصاب الشخص بالحرق بعد حمام الشمس.

يمكن أن يقضي بعض الأشخاص يومًا كاملاً في الشمس ولا يضطرون أبدًا إلى التعامل مع الواقع المخيف لحروق الشمس.

لكن الحقيقة الأكثر إيلامًا المتمثلة في تخطي واقي الشمس قد تلحق بك في النهاية.

قد لا يبدو الأمر كذلك، لكن تخطي واقي الشمس أكثر ضررًا مما يدركه معظم الناس.

تحقق مما يحدث لبشرتك عند تخطي واقي الشمس.

حماية البشرة من الاسمرار

عندما تبدأ الخلايا الصباغية في طبقة البشرة في إنتاج لون أغمق، يبدأ الجلد في إظهار مظهر “التصبغ”.

نسيج الجلد

كما ذكرنا، فإن الخلايا الصباغية في طبقة البشرة من الجلد هي التي تعطي مظهر السمرة.

يعمل المستوى السفلي من البشرة أيضًا كحماية ضد التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

لذلك عندما تسمر، تبدأ الطبقة العليا من البشرة في التكاثف، بينما تدفع الطبقة السفلية الخلايا لأعلى – بطريقة، مثل الخلايا التي تأتي للدفاع.

عندما تصبح بشرتك أغمق، فإنك تجعل بشرتك مشدودة وأكثر خشونة بالمعنى الحرفي للكلمة.

احمِ بشرتك من حروق الشمس

نحن نعلم أن هذا أمر شائع جدًا للعديد من الأشخاص الذين يصابون بحروق الشمس أثناء التسمير.

وإذا تعرضت بشرتك لحروق الشمس بسهولة، فهذا يجعلك تعاني من تلف الجلد مع كل بقعة حمراء على بشرتك.

في معظم الأحيان، يكون حروق الشمس خفيفًا ويشفى في غضون أيام قليلة إلى أسبوع.

ولكن إذا أصبت بحروق شمس سيئة حقًا، فقد تصاب بحروق من الدرجة الثانية بعد حمام الشمس.

في هذه الحالة، قد يحترق جلدك حتى تحت البشرة، وهي الطبقة العليا من الجلد.

كما يمكن أن يتضرر مستوى الأدمة بشدة وقد يبدأ الجلد في التقرح بل ويظهر مبتلاً.

لكن إذا كان حروق الشمس شديدًا، فقد يستغرق التعافي عدة أسابيع.

المزيد من الشامات والنمش

يحدث هذا عندما تبدأ الخلايا الصبغية في التكتل معًا.

الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بشامات من التعرض لأشعة الشمس، وقد تكون خطيرة إذا أصبحت غير طبيعية.

التجاعيد والبقع الداكنة

إن قضاء سنوات بدون واقي من الشمس سيؤدي في الواقع إلى تغيير ملمس بشرتك تمامًا.

قد تبدأ الخطوط الدقيقة والتجاعيد الكبيرة بالظهور بمرور الوقت.

ومن المحتمل أن تعاني من البقع الداكنة أو تغير اللون في مناطق مختلفة من بشرتك.

تجنب الأمراض الجلدية

لسوء الحظ، بعد التعرض الطويل للشمس والأشعة فوق البنفسجية الخطيرة، من الممكن تمامًا الإصابة بأمراض جلدية نتيجة لذلك.

سرطان الجلد وهما نوعان من سرطان الجلد يمكن أن يتطوران بسبب تلف الجلد من التعرض المفرط لأشعة الشمس.

 

قد يعجبك ايضا