أبرز دلائل الإصابة بـ “التوتر العصبي” وطرق علاجه السريعة

يعاني كثير من الناس من التوتر والقلق من وقت لآخر، والشعور بالتوتر بشأن حدث ما يمكن أن يكون محبطًا ويعرض صاحبه للإجهاد.

الإجهاد ليس شعورًا سيئًا على المدى القصير؛ يمكن أن يساعدك في التغلب على تحدٍ أو موقف خطير.

 ولكن إذا بدأ التوتر في التحول إلى عادة في حياتك اليومية، فقد يشير ذلك إلى مشكلة أكثر خطورة، خاصة إذا كنت تتجنب المواقف بسبب مخاوف غير عقلانية أو قلق دائم.

أعراض الإجهاد

يمكن أن يسبب التوتر والقلق أعراضًا جسدية ونفسية معًا، وتشمل الأعراض الجسدية الشائعة ما يلي:

1- آلام المعدة والإسهال.

2- توتر العضلات.

3- الصداع.

4- سرعة التنفس.

5- تسارع دقات القلب.

6- التعرق.

7- دوار

8- كثرة التبول.

9- تغير في الشهية.

10- مشاكل النوم.

يمكن أن يسبب الإجهاد، خاصة في المواقف الاجتماعية، أعراضًا نفسية أو عاطفية بالإضافة إلى الأعراض الجسدية مثل الموت الوشيك أو الذعر أو الانفعال.

بالإضافة إلى صعوبة التركيز والغضب غير المعقول والأرق الشديد.

متى يجب على المريض المجهد طلب المساعدة؟

إذا كانت لديك أفكار بإيذاء نفسك أو الآخرين، فاطلب العناية الطبية على الفور.

الإجهاد حالة يمكن علاجها بالعديد من الطرق والعلاجات، خاصةً إذا كنت لا تستطيع التحكم في مخاوفك، والتوتر يؤثر سلبًا على حياتك اليومية.

إدارة التوتر بدون دواء

يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في علاج التوتر وتخفيف أعراضه.

يمكن استخدام هذه الطرق جنبًا إلى جنب مع العلاجات الطبية، وخاصة:

1- إتباع نظم غذائية متوازنة.

2- الحد من تعاطي الكافيين.

3- الحصول على وقت نوم منتظم وكافي.

4- ممارسة الرياضة بانتظام.

5- التأمل.

6- تحديد موعد لممارسة الهوايات.

7- احتفظ بمذكرات مشاعرك.

8- تمرن على التنفس العميق.

9- تعرف على العوامل التي تثير ضغوطك وتخلي عنها تدريجياً.

10- تحدث مع صديق.

علاج التوتر العصبي بالأدوية

قد يوصي موفر الرعاية الأولية أيضًا بدواء للمساعدة في علاج اضطراب القلق المشخص.

قد تشمل هذه مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل سيرترالين (زولوفت) أو باروكستين (باكسيل).

ومع ذلك، يتم استخدام هذه الأساليب بشكل عام لفترات زمنية قصيرة؛ لأن هناك خطر التعود عليها.

قد يعجبك ايضا