أخضعهن لعملية ختان.. أب مصري يرتكب جريمة بحق فتياته الثلاثة

ذكرت تقارير محلية ان مواطنا ارتكب جريمة حقيقية (وفق القانون المصري) بحق بناته الثلاثة، بعدما أخضعهن لعملية ختان تحت تأثير المخدر.

وأكدت التقارير أن الوالد خدع بناته الثلاثة، كونه جلب طبيبا لمنزله، قائلا لهم إنه سيعطيهم لقاحا ضد فيروس “كورونا”، غير أنه حقنهن بمخدر أفقدهن الوعي.

وعقب إفاقة الفتيات الثلاثة، فؤجئن بأن أرجلهن مقيدة، وشعرن بآلام في أعضائهن التناسلية، ثم أخبرن والدتهن المطلقة.

بدورها أبلغت الأم أبلغت السلطات المختصة، التي أحالته لمحاكمة عاجلة.

وقرر النائب العام في مصر، توجيه تهمة الممارسة غير القانونية للأب بسبب الجريمة التي ارتكبها بحق بناته الثلاثة.

ومنذ عام 2016 تم تجريم “الختان” في مصر، وأصبحت عقوبة الطبيب هي الحبس مدة قد تصل إلى 7 سنوات إن كان مذنب.

أما من يطلب إجراء العملية فعقوبته تصل لـ3 سنوات.

عملية ختان

تساهل شديد ولكن

من جانبه، انتقد رضا الدنبوقي مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية في القاهرة، تساهل القضاة والشرطة.

وقال الدسوقي إن الجهات القانونية تساهلت كثيرا في الأونة الأخيرة في التعامل مع الحالات المتعلقة بختان البنات.

هذا الأمر دفع النيابة العامة للتحرك بشكل جاد، نحو إعادة النظر في عقوبة مرتكبي هذه الجريمة، وناشد أولياء الأمور بعدم الإقدام على ذلك.

تابع ايضا/ شاهد ما حصل لسائحين كانا يسبحان في مدينة البندقية الايطالية

يأتي ذلك بعد وفاة الطفلة ندى عبد المقصود خلال فبراير الماضي، إثر نزفها حتى الموت، بعد خضوعها لعملية “ختان”.

مع العلم أن والدها والطبيب أحيلا للمحكمة الجنائية.

عدد كبير

ويتجه بعض الأهالي لختان بناتهن، رحم تجريمه في الكثير من بلدان العالم، دون أي مبرر طبي.

وأثبتت الفحوصات أن الختان يتسبب في تشويه للأعضاء التناسلية وجرحها، وقص جزء منها.

وبحسب تقديرات لمنظمة الأمم المتحدة، فقد بلغ عدد الوفيات بسبب الختام تقريبا 200 مليون إمرأة.

فيما قدّرت “اليونيسيف” أن 87% من الفتيات والنساء أعمارهن بين “15-49 عاما” قد خضعن للختان.

وتسبب هذه العملية التهابات مزمنة للفتيات، ومشاكل في الحيض والخصوبة، ناهيك عن مضاعفات أخرى عند الحمل والولادة.

قد يعجبك ايضا