أرقام قياسية للسياحة السعودية خلال شهرين

الرياض – توليب نيوز| قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن قطاع السياحة في المملكة سجل أرقامًا تاريخية من حيث نسب الإشغال وعدد الزوار من الخارج.

وذكر الخطيب في بيان أن عدد الزوار بيناير الماضي بلغ 2.4 مليون زائر، فيما ارتفع العدد بفبراير الذي شهد دخول 2.5 مليون زائر (83ألف زائر يوميًا).

وأكد “أهمية توطين القطاع، وأنها قضية لن يقبل فيها النقاش أو التأجيل خصوصًا أن الوزارة دربت أكثر من 100 ألف شاب وشابة وأنفقت عليهم 400 مليون ريال”.

وأشار الخطيب إلى “أهمية الالتزام باللوائح الجديدة التي أقرتها الوزارة هي أداة للارتقاء بالقطاع ضمن نظام السياحة الجديد”.

ونبه إلى أن “المهلة التي حددتها الوزارة للمواءمة ستنتهي بتاريخ 25 مارس/آذار الجاري، وعلى الجميع الإسراع في تصحيح أوضاعهم”.

وتابع: “اللوائح التي أصدرتها الوزارة واضحة ويجب أن يلتزم بها جميع العاملين في القطاع دون استثناء”.

وأردف الخطيب “الوزارة ستستكمل الرقابة وفرض العقوبات على المخالفين، إضافةً إلى تشديد الرقابة على السوق خصوصًا فيما يخص مخالفات الإرشاد السياحي”.

وكانت الخارجية السعودية أطلقت خدمة “تأشيرة المرور للزيارة” للقادمين جواً، إلكترونياً وبشكل فوري ومجاني، للإقامة لمدة 4 أيام في البلاد.

وهي خطوة تهدف إلى تسهيل القدوم لحضور الفعاليات السياحية أو أداء الشعائر الدينية.

وقالت الخارجية في بيان إن إطلاق الخدمة يبدأ اعتباراً من اليوم لأهداف عدة، من بينها أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي وللسياحة.

ويكون ذلك من خلال التقدم بطلب “تأشيرة المرور” عبر المنصات الإلكترونية التابعة للخطوط الجوية السعودية وطيران ناس.

وسيجري تمريره آلياً إلى المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات بوزارة الخارجية، لمعالجة التأشيرة الرقمية فورًا وإرسالها للمستفيد عبر البريد الإلكتروني.

وبدأت السعودية في الربع الأخير من عام 2019 باستقبال الزوار والسياح من الخارج بعد إطلاق خدمة “التأشيرة السياحية”.

وتتيح لحاملها الإقامة داخل البلاد لمدة أقصاها 90 يوماً متواصلة.

وقالت عنها الرياض إنها “ستعمل على إيصال تاريخ المملكة وتراثها وعاداتها العربية الأصيلة إلى مختلف الثقافات والدول”.

وتسمح التأشيرة السياحية التي لا يستغرق إصدارها سوى 7 دقائق فقط بدخول مواطني 49 دولة إلى البلاد.

وتشمل قارات أوروبا وآسيا وأميركا ودول أوقيانوسيا، قبل أن تتوسع لتشمل دولاً أكثر بعد ذلك.

وتبلغ رسوم الحصول على “التأشيرة السياحية”، 440 ريالاً (117.30 دولار) للعام الوحد، شاملة التأمين الطبي والضريبة ورسوم المعاملة.

وقال عضو لجنة السياحة والمعارض في غرفة قطر أيمن القدوة إن قطر للسياحة تستهدف جذب 1.5 مليون سائح من المملكة العربية السعودية في عام 2023.

وذكر القدوة في تصريح أن الشركة عبارة عن خلية نحل من النشاط، وتستهدف من 15 إلى 17 سوقاً مصدرة للسياحة مع سوق السياحة بدول مجلس التعاون.

وبين أن قطر للسياحة تستهدف جذب 1.5 مليون سائح سعودي في 2023.

وأشار إلى أن السعودية هي الدولة الأولى المصدرة للسياحة في الوطن العربي، ونشاطنا يتواصل لجذب السياحة الخليجية.

ومؤخرا، حصلت قطر للسياحة على 4 جوائز دولية مرموقة عن حملتها الترويجية “عيش عالم استثنائي”، التي تركز على عروض الدوحة السياحية باعتبارها وجهة مثالية.

وتسلط الحملة على كيفية قضاء أفضل العطلات الترفيهية للعائلات والاستمتاع بتجارب ثقافية غنية وسياحية فاخرة.

وحصدت حملة “عيش عالم استثنائي” لقب أفضل حملة تسويقية عالمية في النسخة الـ29 من حفل توزيع جوائز السفر العالمية بسلطنة عُمان.

وفازت قطر بلقب أفضل حملة تسويقية في الشرق الأوسط من حفل توزيع جوائز السفر العالمية بالأردن. جائزة أفضل موقع إلكتروني لهيئة سياحية.

وحصد الفيلم الترويجي للحملة بالمركز الأول في فئة “دولة الوجهة السياحية” في مهرجان زغرب الحادي عشر للأفلام السياحية.

وفازت الحملة بالمركز الأول بجوائز أفلام السياحة العالمية للجنة مهرجانات الأفلام السياحية بفالنسيا الإسبانية، والتي تكرم الأفلام الترويجية ذات التميز الإبداعي.

ووصلت لأكثر من 500 مليون شخص في العالم، ما عزز الوعي بالعلامة التجارية وترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية.

وتقدم الحملة قطر كوجهة سياحية متميزة للزوار الراغبين في الحصول على ذكريات رائعة تظل خالدة في أذهانهم مدى الحياة الحاضر.

وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.

وعززت قطر خطوطها بتوظيف 10 آلاف شخص جديد.

جاء ذلك لاستيعاب تدفق الركاب المتجهين للدوحة لحضور كأس العالم لكرة القدم، وبإطار توسع أكبر بعد جائحة كورونا.

قال مصدر من الشركة إن شركة الطيران بدأت عملية توظيف.

وترفع إجمالي قوتها العاملة إلى أكثر من 55 ألف موظف صعوداً من نحو 45 ألفاً حالياً.

وأكدت أنها “تسلك مسار نمو لما بعد كوفيد في قطر، ومع المضي في الاستعدادات لكأس العالم على قدم وساق، فإنها تعزز التوظيف”.

فيما حظي ظهور الفنان المصري ​عمرو دياب​ بحفل افتتاح ستاد لوسيل في قطر، بتفاعل واسع من حشد جماهيري غفير بلغ 80 ألف متفرج.

وامتزج تشجيع جماهير الزمالك المصري والهلال السعودي مع صوت عمرو دياب الذي قدم باقة من أروع أغانيه التي أبهرتهم.

لكن غنى مع الجمهور الكبير “يا أنا يالأ”، “انت الحظ”، “ب وح وب وك” ، “بحبه” “هتدلع”.

ووجه في الخاتم تحية خاصة لجماهير الفريقين مؤكدا على أهمية العلاقات الطيبة بين جماهير الكرة العربية وهدف الرياضة في التقريب بين الشعوب.

ومن المقرر أن يستضيف لوسيل مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستقام في قطر.

ومؤخرا، نشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، المنظمة لبطولة كأس العالم 2022، الملصق الرسمي للمسابقة.

ويتضمن الملصق يد تمسك بالكفية والعقال وهي جزء من لباس تراثي تقليدي للرجال بالجزيرة العربية وبلاد الشام.

ويظهر كما كتب عليه: “هيّا 2022 كرة قدم”، ضمن استعدادات قطر لمونديال 2022.

لكن يتنافس في البطولة 31 منتخبًا، مع منتخب قطر المستضيف للبطولة التي ينتظرها عشاق الكرة المستديرة بشغف.

ونشر جهاز “قطر للسياحة” العدد الأول من دليله الإرشادي نصف السنوي بعنوان “قطر الآن”.

ويسلط الضوء على المشهد السياحي بالدوحة.

ويبرز الدليل عروضها السياحية عبر مجموعة أنشطة وبرامج الرحلات لمنح الزوار رؤية شاملة عن الدولة.

وجاء العدد الأول باللغة الإنجليزية إضافة إلى آخر باللغة العربية قريبا.

وسيوزع مجانًا في الفنادق والمتاحف والسفارات ومطار حمد الدولي والوجهات التي يرتادها الزوار في قطر.

وقال الجهاز إن الدليل ثمرة جهودها للاحتفاء بالهوية الثقافية للدولة وتراثها، وإبرازها عبر التجارب السياحية لها.

وأشار إلى أنها جاءت بإطار استراتيجية الدوحة للسياحة.

وبين أنها ترمي لزيادة عدد الزائرين إلى ستة ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030.

كما قال رئيس جهاز قطر للسياحة أكبر الباكر إن إصدار الدليل مع استعدادنا لمنافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 .

وأكد حرص الدوحة في تصميم الدليل على إظهار ثراء الدوحة وتنوع تجاربها وعروضها السياحية.

لكن أشار الباكر إلى أنه يجب أن يكون ملهما ومحفزا للمسافرين الذين يمرون عبر مطار حمد الدولي أو يقيمون في فنادق قطر.

ودشن صالونُ الجسرة الثقافي النسخة الإنجليزية من كتاب “السياحة البيئية في دولة قطر”.

والكتاب أعده أحمد المطوع خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب.

ويسلّط الكتاب الضوء على كيفية الترويج والمحافظة على التنوع البيولوجي في الدوحة.

وأوضح أنَّ قطر بها مميزات اقتصادية وسياحية تجعلها محطة سياحية واعدة على المستويَين الإقليميّ والدولي.

وذكر المطوع أنها تتميز بسواحل تصل 560 كم، و200 كم من الشواطئ البكر.

وأشار إلى أنها تعدّ دولة عصرية تحقق أعلى معدلات الدخل والنمو الاقتصادي.

لكن لاحظ أنَّ الحكومة جادّة على تنويع مصادر دخلها بعيدًا عن استثماراتها الضخمة والمتميزة في قطاع النفط والغاز.

وأوضح الكاتب أنَّ مساهمة السياحة بالنسبة للاقتصاد الوطني تمثل 10.4 % من جملة الاستثمارات عام 2006.

وبين أن القطاع السياحي حقق معدلات نموّ 4.1 % بين عامَي 2007 و2018 .

فيما يستأثر قطاع السياحة والسفر بـ40 % من إجمالي صناعة الخدمات لعام 2018.

وباتت الدوحة محط أنظار العالم مؤخرا، وعزز من ذلك مونديال كأس العالم 2022.

 

إقرأ أيضا| قطر للسياحة تحصد 4 جوائز دولية

 

قد يعجبك ايضا