اليابان تتيح التأشيرة السياحية إلكترونيًا لمواطني السعودية ومقيميها

الرياض – توليب نيوز| أعلنت السفارة اليابانية في السعودية إتاحتها للمواطنين السعوديين وحاملي الإقامة في المملكة، اعتبارًا من 27 مارس 2023، التقدم بطلب للحصول على تأشيرة سياحية عبر الإنترنت (تأشيرة دخول واحدة للإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا).

وأفادت في بيان بأنه على المتقدمين تقديم طلب التأشيرة بنظام JAPAN eVISA بـ (ملء استمارة الطلب، وتحميل المستندات الداعمة).

فضلا عن استلام التأشيرة إلكترونيًا “إشعار إصدار التأشيرة” Visa Issuance Notice.

وأضافت: “يجب على المتقدمين تسجيل دخول لموقع JAPAN eVISA وعرض “إشعار إصدار التأشيرة” Visa Issuance Notice بمطار المغادرة مع الجهاز المتصل بالإنترنت.

وأكدت أنه لن يتم قبول بيانات PDF أو لقطة الشاشة أو النسخة المطبوعة من الصفحة.

وأوضحت السفارة أنه بحالة التأشيرات التي تتطلب رسومًا (حسب الجنسية) يتعين على المتقدم أو (من ينوب عنه) زيارة السفارة اليابانية بالرياض أو القنصلية العامة بجدة لدفع رسوم التأشيرة نقدًا.

وعزت ذلم أن لأن خدمات الدفع الإلكتروني غير متاحة في الوقت الحالي.

ودعت إلى تقديم الطلب قبل 7 أيام على الأقل من تاريخ الوصول المحدد إلى اليابان، موضحة أن التأشيرات صالحة لمدة 3 أشهر من تاريخ الإصدار.

وتوعدت وزارة السياحة السعودية المخالفين لنظام السياحة الجديد في المملكة، داعية إلى ضرورة توفيق أوضاعهم واصدار التراخيص للأنشطة.

وكتبت الوزارة عبر “تويتر” أن هناك غرامات تصل إلى مليون ريال أو الإغلاق لممارسين الأنشطة السياحية المخالفين.

وفي ديسمبر 2022، أعلن وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إطلاق 10 لوائح جديدة تعنى بتطوير القطاع.

وأطلق 10 لوائح جديدة تعنى بتطوير القطاع ولمواكبة النهضة واستكمالاً لخطوات تحقيق مستهدفات الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية.

وتهدف اللوائح إلى المساهمة في خلق بيئة جاذبة للاستثمار يراعى فيها سهولة الأعمال والابتكار والاستدامة، وفق الخطيب.

وكذلك الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وحماية حقوق السائح، إضافة إلى دعم القطاع وزيادة فرص العمل لشباب الوطن.

ومنحت الوزارة المتعاملين في القطاع السياحي مهلة 90 يوماً لتعديل أوضاعهم بما يتواءم مع الاشتراطات والمعايير الجديدة.

ودعت المتعاملين في القطاع السياحي لمراعاة ما تضمنته اللوائح الجديدة عند ممارسة الأنشطة السياحية حفاظاً على حقوق السياح وجودة الخدمات المقدمة.

وحثت على تجنب تطبيق العقوبات والغرامات النظامية بحقهم.

ودشنت المملكة العربية السعودية ما أسمته بـ”استراتيجية السياحة الرقمية” لإنجاز السفر السلس عبر تقديم حلول رقمية لتبسيط إجراءات السفر.

وتعنى الاستراتيجية بتسهيل القيام بالأعمال عبر منصة موحدة لربط مقدمي الخدمات السياحية وتطبيقاتها.

وتعمل على توفير بيئة تجريبية تسمح للمبتكرين التقنيين باختبار حلول السياحة الرقمية في السعودية.

ومن المقرر أن تدعم تطبيقات سياحة الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

وتحاول الاستراتيجية تشجيع الاستدامة عبر مكافأة السائحين على السلوكيات الصديقة للبيئة.

ودشن وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب استراتيجية السياحة الرقمية في السعودية.

وقال الخطيب إن الاستراتيجية ستثري جهود إعادة بناء قطاع السياحة بما يحقق مستهدفات “رؤية المملكة 2030”.

وبين أن الرؤية تسعى لوضع السعودية ضمن أهم الوجهات السياحية في العالم.

ونبه الخطيب إلى أن تجربة بلاده بتنفيذ هذه الاستراتيجية ستكون ملهمة لقطاع السياحة العالمي.

ورحب بإبداعات العقول الذكية والمبتكرة من مختلف أرجاء العالم.

ووجه الخطيب الدعوة للمبدعين للمشاركة في تحسين الإجراءات التي تنظم فضاء السياحة الرقمية.

وقال: “نريد أن يتيقن المسافرون والزوار أن قطاع السياحة لدينا ضمن لوائح تنظيمية ذكية.

وأضاف الوزير: “السعودية ستواصل القيام بدور رائد وقيادة الجهود في مسار دعم القطاع السياحي على الصعيدين المحلي والدولي”.

ونبه إلى أنها ستعمل لتوفير المزيد من فرص العمل، وتحقيق الازدهار، وجذب المزيد من السياح والزوار إلى المملكة.

وتضم الإستراتيجية 9 برامج إضافة إلى 31 مبادرة يجري العمل على تنفيذها لمدة ثلاثة أعوام حيث ستستكمل بحلول عام 2025.

وستسعى لتطوير بيئة عمل ذكية تدعم رحلة التحول الرقمي، إذ تستفيد منها منظومة السياحة في المملكة، وتوفر منصة شاملة لتلبية جميع الاحتياجات.

كما تركز بشكل أساسي على رضا العميل فيما يخص الخدمات المتاحة.

وستحقق السياحة ذلك توظيف أحدث التقنيات لتعزيز فعالية اتخاذ القرارات، وتعظيم قيمة البيانات المتوفرة، وإتاحة الفرص الثمينة أمام المستثمرين.

لكن يهدف تطبيق الاستراتيجية إلى توفير تجربة سلسة للسياح والجهات المعنية بما يدعم ازدهار قطاع السياحة.

واتساقاً مع ذلك، ستقود وزارة السياحة جهود تطوير مؤشر عالمي للسياحة الرقمية بهدف تحفيز المنافسة ضمن القطاع على مستوى العالم.

وطورت الاستراتيجية بالمواءمة والتنسيق مع هيئة الحكومة الرقمية ووحدة التحول الرقمي.

كما استعرضت من خلال مجلس استشاري يضم 22 خبيراً دوليا في مجالي التحول الرقمي والسياحة.

يذكر أن وزارة السياحة نجحت بجذب 100000 سعودي للعمل في قطاع السياحة عبر برنامج ”مستقبلك سياحة”.

وتتعاون مع منظمة السياحة العالمية لتأسيس أكاديمية سياحية دولية تسهم بتدريب الراغبين بالعمل في القطاع السياحي من مختلف دول العالم.

كما طورت الوزارة سلسلة معايير بلغ عددها 31 معياراً تهدف إلى تعزيز جودة التدريب السياحي.

وفعلت المنصة الرقمية للتدريب وتجاوز عدد المسجلين 226,000 ألف متدرب.

وأتاحت التقديم على برامج تدريبية لتطوير المهارات وكفاءة العمل حيث استفاد منها أكثر من 110,000 موظف وباحث عن فرصة عمل.

وسعت منظومة السياحة لتعزيز حضورها الدولي، وحازت على 28 جائزة عالمية.

ودشنت الهيئة السعودية للسياحة 12 مكتباً ضمن سبعة أسواق رئيسية عالمية.

إقرأ أيضا| استراتيجية السياحة الرقمية في السعودية.. هل تنجح بتحقيق مستهدفاتها؟

قد يعجبك ايضا