اليوتيوبرز عمل اخلاقى ام عمل بلا هدف

في أبريل 14, 2021

اليوتيوبرز ظاهرة بدات بالانتشار مؤخرا، و جعلت متخصصين يدقوا ناقوس خطر للمطالبة للجهات المعنية لمجابهة المخاطر يوتيوب.

و التي أصابت مجتمع بالهوس فى الشهرة، و التي تجعلهم يقولون بكل ثقه «بشتغل يوتيوبرز».

كما يعتبر الكثير ان اليوتيوبرز هو مصطلح اخترق بيوت و قيم و أخلاقيات عبر التقديم لفيديوهات تقدم المحتوى الغير مسئول من افراد لا هدف سوا للربح فقط.

بغض النظر اذا كان محتوى ضد الدين او قيم المجتمع ام لا، في غياب رقابة.

الأمر الذى تطلب وضع الضوابط المهنية من خلال الكيان الذى يشبه مصنفات فنية.

و في الوقت الذى نجد به عديد من محتويات تعليمية هادفة كالتعليم للغات و الحرف و غيرها كثير.

إلا ان هناك المحتويات السلبية السطحية غير المسئولة تبث خلال اليوتيوب.

كما ان له اثر بالسلب علي السلوكيات للمتلقي و الذي يجرى وراء ما هو غير مالوف.

كما يعتقد بمرور الوقت ان اليوتيوبرز شخص صاحب أهلية و يصبح نموذج يتلقي منه خبرات ومعلومات و عظة.

تتحول فيما بعد لقناته إلى المنبر دون المعرفة لما هي اهدافه و هويته و ما هي ثقافته.

لأنه استكان عدم وجود الرقابة أو القيود إلا اذا قام متابع بإبلاغ لتتحرك بعده جهات مختصة بالمواجهة للفيديو مبلغ عنه فقط.

أوضح مخرج عربى بلال العربى أن الخطوات لفتح قناة يوتيوب ليحقق اليوتيوبرز منها الأرباح لابد.

أولا أن يتطلب شروط تبدأ بالتحقيق ل4 آلاف ساعة مشاهده، و ألف مشترك، و بذلك يتم اعتراف بالقناة.

و في غالب الامر يقوم المتخصص في سوشيال ميديا.

لتولى المسئولية لإدارة قناة لحساب صاحبه مقابل النسبة من الارباح تتراوح من ال5% إلى ال50% بحسب اتفاق بينهم.

و أضاف العربي أن عدم رقابة على يوتيوب هو ما ساعد على التقديم لاي محتوى مثل ما يحدث في العرض للأفلام مسيئة للرسول.

كما انه اضاف و رغم أننا قطعنا تلك الافلام الا أن اليوتيوب لم يقوم بحذفه و هذا تاكيد علي عدم وجود الرقابة.

و فى نفس السياق، أشار العربي إلى ان انتاج أي فيلما سينمائيا.

يعرض أولا على مصنفات فنية للمراجعة و حذف أجزاء غير مرغوب فيها.

كما ان يوتيوب لا يتم حذفه، إلا بعض كلمات مثل ما قام لنقيب الموسيقيين هانى شاكر بحذفه لكلمات أشرب خمور و حشيش في إحد الأغاني.