بالصور: محمية وادي الريان في مصر من أكثر الأماكن السياحية جمالا

تعتبر محمية وادي الريان من أكثر الأماكن السياحية في مصر والتي تستقبل العديد من السائحين لاسيما عقب التطوير المبهر الذي شهدته المحمية المصرية وفق النظم العالمية.

وقد أعلنت وزارة البيئة المصرية عن زيارة 52 ألف زائر مصري من مراحل عمرية مختلفة في الفترة السابقة.

وهو ما يعكس التأثير الإيجابي لبرامج وزارة البيئة في الترويج للسياحة البيئية بالمحميات الطبيعية.

وتقع محمية وادي الريان في الجزء الجنوبي الغربي لمحافظة الفيوم.

وتتكون المحمية من البحيرة العليا، والبحيرة السفلى، ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين.

وأيضا منطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى، ومنطقة جبل الريان وهي المنطقة المحيطة بالعيون.

بالإضافة إلى منطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى.

وتتميز محمية وادي الريان ببيئتها الصحراوية المتكاملة.

كما تحتوي على كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وتتميز بالحفريات البحرية.

وتعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحرية المختلفة.

وتحتوي المحمية على 15 نوعاً من الحيوانات البرية.

ومنها: الغزال الأبيض – الغزال المصري – ثعلب الفنك – ثعلب الرمل – الذئب.

كما تتميز بوجود عدة أنواع من الصقور.

وتعد محمية وادي الريان من أهم المحميات الطبيعية الموجودة بمصر بعد محميات رأس محمد وسانت كاترين وجبل علبة.

وسُميت المحمية بهذا الاسم نسبة إلى ملك يدعى الريان بن الوليد.

والذي عاش في المنطقة مع جيشه فترة يسقي ماء من العيون الطبيعية بالمنطقة.

وقد اتفق البدو على هذه التسمية التي وجد أن لها أصولا مصرية قديمة.

كما وجد في بردية العالم جولنشيف والذي أكد هذه المعلومة العالم جيكية.

ويرى بعض الباحثين أن المنطقة كانت مسكونة في القرنين الأول والثاني وأن جزءا من الأرض كان مزروعا.

ويتكون اسمها من مقطعين لا يطابقان الواقع الحقيقي.

وذلك لأنه منخفض مغلق من جميع الجهات لا يعد واديا، ولأن كلمة الريان تعني المشبع بالماء بينما هو قفر لا ماء فيه.

لذا يعتقد أن التسمية جاءت على سبيل الضد كما قال الدكتور جمال حمدان في كتابه “شخصية مصر”.

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا| بالصور: شاهد جمال رأس الشيطان المصرية واستمع لشهادات من زاروها

قد يعجبك ايضا