بالفيديو: أفلام كتبت من خلال أحلام وكوابيس الكُتّاب

من المعتاد أن تكون الأفلام ناتجة عن خبال الكُتّاب والمخرجين إلا أن هناك أفلام قد كتبت من خلال أحلام رأوها، أو كوابيس عانوا منها في منامهم،ثم حولوها إلى أفلام.

  • بداية (Inception)

 

حيث كشف المخرج كريستوفر نولان لصحيفة لوس أنجلوس تايمز (Los Angeles Times).

أنه استلهم أحداث فيلمه الأسطوري “بداية” (Inception) من أحلام تراكمت في ذاكرته منذ أن كان عمره 16 عاما.

والبداية فيلم أميركي إنتاج 2010، ويعد أكثر أفلام الحركة والتجسس النفسي المستوحى من الخيال العلمي.

وعاش نولان بنفسه تجربة لممارسة الأحلام والتلاعب بها عندما كان مراهقا.

وحاول استخدام أحلامه للولوج إلى عمق اللاوعي لدى الآخرين، وإعادة هندسة أفكارهم والتحكم في قراراتهم.

ومن هنا جاءت الفكرة أن يصور عالم أحلامه، ويدخل بالفيلم في ذهنه هو نفسه.

وأكد وجهة نظر خبراء الأحلام القائلة إن “فكرة استهلال العقل الباطن، أقرب إلى الواقع منها إلى الخيال العلمي”.

على مدى ساعتين ونصف الساعة بدا كريستوفر نولان في حالة تركيز مذهلة.

حيث كان كمن يلعب الشطرنج وهو يمشي معصوب العينين على حبل مشدود.

وذلك ليدخلنا في متاهة تخطف الأنفاس بحسب وصف الناقد المخضرم روغر إيبرت.

البؤس (Misery)

حيث لمعت فكرته في ذهن الكاتب ستيفن كينغ، بعد غفوة أخذته وهو على متن طائرة متجهة إلى لندن.

وشاهد في أحلام سيدة تحتجز كاتبا وتقتله ثم تمثل بجثته ببشاعة.

فسارع إلى تدوين أفكار القصة على أقرب منديل أمامه.

والفيلم أميركي درامي مرعب تم إنتاجه عام 1990، وحصل على جائزة أوسك.

وهناك رواية بالاسم نفسه للكاتب ستيفن كينغ.

والفيلم يحكي قصة كاتب يُدعى بول شيلدون “جيمس كان” يكتب أفلاما رومانسية عن شخصية تُدعى ميزري.

وقد تعرض لحادث في طريق جبلي إثر عاصفة ثلجية كاد يودي بحياته.

وأنقذته امرأة فظة وواسعة الحيلة تدعى آني ويلكس “كاثي بيتس”.

وبعد أن اعتنت به ويلكس في بيتها حتى استعاد عافيته، حبسته حتى ظن الجميع أنه قد مات وبدؤوا بحثا واسعا عن جثته.

دون أن يخطر ببالهم أنه قد أصبح أسيرا لدى امرأة مجنونة.

  • المدمر (The Terminator)

حيث اقتبس المخرج جيمس كاميرون فكرة فيلم “المدمر” (The Terminator) من أحلام كوابيس هاجمته.

وهو فيلم خيال علمي أميركي مثير، أُنتج عام 1984 وحصل على سبع جوائز.

ويفتتح الفيلم عام 2029 بالخراب الذي يعم كوكب الأرض جرّاء الحروب النووية.

حتى لم يبق سوى قلة من البشر تحارب آلات ذات عقول إلكترونية جبارة لديها القدرة على منافستهم بما تملكه من ذكاء اصطناعي.

في صراع من أجل البقاء، يؤججه نوع من الذكاء العاطفي زُودت به الآلات.

فجعلها تظن أنها أفضل من البشر، في الوقت الذي يحاول فيه البشر حماية أنفسهم وذريتهم من الانقراض.

وتظل الآلات بقيادة المدمر “أرنولد شوارزنيغر” تحارب البشر بلا هوادة لمنع قدوم جون كورنر.

والذي تنتظره البشرية ليخلصها من الآلات، وذلك بالقضاء عليه قبل أن يولد، عبر قتل والدته سارة كونور “ليندا هاميلتون”.

  • دكتور جيكل ومستر هايد (Dr. Jekyll and Mr. Hyde)

فيلم خيال علمي ورعب رُشّح لثلاث جوائز أوسكار، إنتاج أميركي عام 1941.

أخرجه فيكتور فليمنغ، عن سيناريو لجون لي ماهين، مقتبس من رواية للكاتب الإنجليزي روبرت لويس ستيفنسون.

وتأخذنا إلى تجربة إنسانية غير مسبوقة لكشف لغز اضطراب انفصام الشخصية.

فقد ظل ستيفنسون عاجزا وحائرا حتى رأى شخصيتين في أحلام له يتصارعان داخل شخص واحد.

فاستيقظ مرعوبا ليقدم لنا الباحث “دكتور جيكل” الذي يجرب في معمله مصلا.

ويطلق العنان لشخصية أخرى كامنة في أعماقه، تتمثل في “مستر هايد”، الشرير الأشبه بقرد يزمجر ويهدد، ثم يبتسم ابتسامة ماكرة قبل أن ينقض على فريسته.

ويحتدم الصراع بينهما، فبينما ينخرط جيكل في علاقة مع ملكة جمال.

يتورط هايد مع عاهرة، وفي الوقت الذي يحاول فيه جيكل أن يُقلع عن المخدرات، يصبح هايد قاتلا.

اقرأ أيضا| بالصور: أكثر الأفلام التي تسبب البكاء وتؤثر على المشاهدين

قد يعجبك ايضا