بالفيديو: تعرف إلى مسيرة أيمن زيدان الفنية وأبرز الانكسارات التي مر بها

مر الفنان السوري الشهير أيمن زيدان بمحطات مؤلمة في حياته كان أبرزها موت ابنه وتدمير بيته، إلا أنه مازال مؤمنا أن الأمل سر الحياة، ويدرك جيدا أن الإنسان مهما تلقى من صدمات وانكسارات يجب أن ينهض ويواصل السير.

لنتعرف على أبرز ملامح من مسيرة أيمن زيدان الفنية وعلى اللحظات المؤلمة التي مر بها .

ولد أيمن زيدان في 1 سبتمبر/ أيلول 1965 بمدينة الرحيبة، شمال شرق بيروت.

وترك الدراسة بكلية الحقوق والتحق عام 1978 بمعهد الفنون المسرحية بسوريامن أجل التمثيل.

حيث تتلمذ أيمن على يد مجموعة رائعة من المبدعين مثل أسعد فضة ووليد القوتلي.

وأحب زيدان  المسرح حبا كبيرا وقدم على خشبته العديد من العروض الناجحة.

مما أكسبه جماهيرية كبيرة في العالم العربي، ودفعه شغفه بالمسرح للسفر إلى ألمانيا للحصول على دورة في الإخراج المسرحي.

وفي عام 1983 انتقل أيمن زيدان  إلى التليفزيون وشارك في بطولة أول عمل درامي في سجله الفني نساء بلا أجنحة.

كما رشحه المخرج محمد ملص للمشاركة في بطولة فيلم أحلام المدينة الفائز بجائزة في مهرجان كان عام 1984.

وتوالت بعد ذلك أعماله الرائعة في السينما والتليفزيون والإذاعة.

حيث تألق في كتابة عدد كبير من المجموعات القصصية.

وبالرغم من حالة النجاح والتوهج في الجانب المهني، واجه زيدان العديد من الضربات في حياته الشخصية.

والتي أدت إلى إصابته بالاكتئاب في مرحلة من حياته.

وتزوج أيمن أكثر من مرة وكان الانفصال السريع يفسد حياته.

ورزق بـ4 أبناء هم “حازم وغالب ونوار ونوراة”، وشاءت الأقدار أن يصاب ابنه نوار بنوع نادر من السرطان وأن يموت بين يديه وأمام عينيه.

كما عانى أيمن زيدان أيضا بسبب الحرب في سوريا.

وقال عنها في لقاءاته التلفزيونية: “الحرب أفقدتني الحماس لكل شيء وتغيرت على إثرها كل المعطيات ولم أعد أشعر بالرغبة في الحياة”.

كما كشف أن الحرب دمرت بيته وهزمت حماسه.

اقرأ ايضا| أيمن زيدان يعترف بحزنه ويبرر غيابه عن الساحة الفنية

قد يعجبك ايضا