بعد غياب طويل.. ماذا نشرت أصالة عبر حسابها على انستقرام؟

آخر تحديث سبتمبر 7, 2020

حيث قامت أصالة بنشر صورة جديدة، هي الوحيدة على حسابها في الوقت الحالي، مرفقة برسالة طويلة.

وكتبت أصالة على الصورة قائلة: “قلبي يصلّي حامداً نعمة المحبّة والاحترام”.

وأكملت: “أُصلّي امتناناً لثقتكم ودعمكم اللذين يبقيانني دوماً في حالة أمل وسعي للأفضل وإصرار على الوقوف مهما بلغت الآلامّ”.

وأضافت أصالة: “هذا العمل بالذّات، هو روحي متجسّدة، هو عمري فائض بالنِّعم الآتية والجديدة”.

وأكدت أنه: “فيضٌ منسكبٌ من المشاعر تخيّلته وعشت من خلال أحداثه حالاتٍ أخرجتني من أنفاقٍ كادت تؤول بي للتردّي، لكنّي نجوْت”.

وأردفت قائلة: “صدّقت كلّ قصّة وتخيّلتها ورسمت لكلّ أغنية في البال سيّدةً لها صفات وملامح وأداء لا يُشبه أحداً غير الّذي في خيالي”.

وتابعت: “سافرت مع كلّ أغنية إلى كوكب، ابتعدت عنّي وكلّ التّفاصيل الّتي سوّرتني”.

وذلك بهدف” لأصدق كلّ شعور وأنصفه، كان ينقضي النّهار بأكمله وأنا أغنّي وأُغنّي”.

وأكملت: “وكأنّ في الموسيقى طاقة تتوالد داخلي وتسمو وتعلو لكنّها لا تتعب ولا تريد للغناء أنْ يتوقّف”.

وأردفت: “أغمض عيني فأرى ما أراه حين أفتح جفنيّ، أغوص في نفس الصورة حين أُغنّي، عمراً عشته في كلّ قصّة، مغزولاً بالطّيب والأمان”.

وأكملت أصالة: “مولودي هذا، ستحبّونه لأنّ فيه ما هو حلو وطيّب ومبدع”.

وأكدت أن: “شعراء كبار وملحّنون عظماء وموزّعون موسيقيّون نسجوه على أجنحة العبقريّة”.

وأردفت: “صدّقوني، في الحكايا المُفرحة وحدها، أسعدتني تلك المشاعر وعشتها وصدّقتها”.

وقالت أصالة: “كنتُ أبتسمُ وكلّي فرح، واعذروني إنْ بالغت بالحكايات المُحزنة”.

وأكملت: “فما نجوْت من إبعاد كوامني بكلّ حنينها وشجونها، سافروا معي وارسموا أحلى الصور”

وقالت للجمهور: “ارقصوا وافرحوا فحكاياتنا حكايا حُبّ نبيلة وسنبلة ذهبيّة تعشق الوجود.. حتّى الألم عادلٌ رؤوف ورقيق”.

ثم قالت أصالة: “وكأنّي أزفّ ابنتي، في موسم العطر وباقات الزّهر، لفارس يستحقّ جميل مشاعرها، وطيب قلبها، وسموّ أخلاقها، وبديع فكرها، وكلّ سحرها”.

وختكت: “موعدنا في منتصف أيلول شهر الحصاد والورق الأزرق”.