حدث عالمي بمصر.. نقل مركب الشمس الخاصة بخوفو

تم الكشف عن مراكب الشمس المكونة من خشب الأرز في هرم خوفو عام 1945، في أكتشاف أثري كبير والأول من نوعه، وكان عددها 1224 قطعة.

أعيد بناء مركب الشمس بطول 42 مترًا وأطلق عليه اسم خوفو أو مركب الشمس.

أهم المعلومات عن مركب الشمس

تزايد عبادة الشمس في عهد الفرعون خوفو، وعندما اعتلى أمنحتب عرش مصر، اعتقد أن قرص الشمس هو الإله الوحيد وأطلق عليه اسم آتون.

نقل مركب خوفو في سابقة عالمية من مكانه بمنطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير.

تم إحضار سيارة سمارت معدة للتحكم عن بعد من دولة بلجيكا لنقل القارب وتم حمايتها وتأمينها أثناء عملية النقل.

التجربة الأولية لتحريك المركب

يبلغ طول القارب 43 متراً وعرضه 6 أمتار وعمقه مترين، ويحتوي على 10 مجاديف، و 5 على كل جانب.

ومقصورة أمامية ودفة، ومجاديف كبيرة، ويزن القارب 45 طناً.

عظمة الفراعنة أنهم لم يستخدموا مسمارًا واحدًا في بناء القارب، بل كان كله مصنوعًا من الهياكل الخشبية والحبال.

من أجل نقل المركب العملاق من مكانه بجوار هرم خوفو تم وضع خطة محكمة تضمن سلامة المركب، وتم فحص مواقع التفكيك والتجميع والانحناء.

تم تطوير طريقة علمية مناسبة لقيمة وقيمة هذا الاكتشاف الأثري النادر.

النقاش العلمي حول مركب الشمس

وجدير بالذكر أنه حدث جدل علمي بين العديد من علماء الآثار حول ما إذا كان القارب الشمسي عبارة عن مركب شمسي أو موكب جنازة.

تم حل الجدل باعتباره مركب شمسي، ولكن ما هو المركب الشمسي، وما قيمته، ولماذا تم استخدامه؟

عزيزي السائح نأخذك في رحلة مثيرة للإجابة على هذه الأسئلة المهمة.

المراكب الشمسية

إنها مراكب رمزية أطلق عليها المصريون القدماء رحلة نهارية (معجنت) ورحلة ليلية (مسكتت).

تم صنعها من أجل الإله رع، واستخدم الملك مجاديف حادة ومدببة لقتل الحيوانات، واستخدم الأرواح الشريرة للتخلص من الأشرار.

قد يعجبك ايضا