حقيقة تجسس فريق الأرجنتين على تدريبات نادي تشيلسي

.تفاجأ لاعبوا نادي تشيلسي الرياضي بطائرة مسيرة تحوم في سماء الملعب، واعتقدوا بأنها طائرة تجسس لصالح المنتخب الأرجنتيني.

وعلى الجانب الأخر قام الفريق على الفور بإطلاق طائرته المسيرة، والتي بدورها هاجمت الطائرة الأخرى، في منافسة هي الأشرس من نوعها.

وبحسب ما صدر عن تقرير البي بي سي عن الحادث، فإن الطائرة تخص فريق الأرجنتين وقد تم إرسالها بهدف التجسس على الفريق المنافس.

جدير بالذكر أن عملية التجسس حدثت قبل أيام من المنافسة على تصفيات كأس العالم يوم الخميس.

هذا وقد اكتشف اللاعبون وجود الطائرة في ملعب “خوان بينتو دوران” في العاصمة سانتياغو، أثناء قيامهم بالتدريبات التي تسبق المباراة.

علما بأن الحادث تم قبل أيام قليلة من المباراة.

ووفقا لما صرح به التقرير فإن طائرة نادي تشيلسي والطائرة المضادة تشابكا في سماء الملعب وأسقطت طائرة تشيلي طائرة الفريق الخصم وأفسدت عملية التجسس.

لكن المفاجأة كانت عندما صرحت وسائل الإعلام بأن الطائرة مملوكة ل “نيل” شركة الكهرباء التشيلية.

وقد تصادف وجودها بالمكان، أثناء توليها مراقبة أنظمة الإنارة في الشوارع.

 

كما أكدت على أن قرار الهجوم بالطائرة المسيرة على طائرة الخصم، مسؤول عنه المدير الفني لنادي تشيلسي.

ووصف البعض الهجوم بأن المعركة كانت تشبه إلى حد كبير ما يحدث في المعارك الحقيقية.

 

وفي نفس السياق ذكر مراسلي القنوات الإعلامية، ممن تمكنوا من مشاهدة الحادث بأن العمل كان عن عمد.

حيث تمكن المراسل ” كريستيان ألفارادو” ، من راديو “أغريكولتورا”، لقطات للطائرتين المسيّرتين في سماء الملعب، وثقت كيف جرت الأمور.

هذا ويعد الحادث ليس الأول من نوعه، بل حدث في وقت سابق وتقدم بعض مدربي كرة القدم بشكاوى مشابهة لما حدث من سوء تفاهم.

مثال على ذلك عام 2015 حينما طلب مدرب منتخب كرة القدم الفرنسي، من “الفيفا” فتح التحقيق حول طائرة مسيرة.

حيث قامت الطائرة بالتحليق أعلى معسكر التدريب للمنتخب البرازيلي.

والذي يتولى تدريبه، وكان الحادث قبل المباراة الافتتاحية في كأس العالم أمام هندوراس.

 

قد يعجبك ايضا