حل بسيط لتعويض نقص فيتامين D.. دون أدوية

 

موسكو – توليب نيوز| كشفت خبيرة التغذية الروسية يلينا فوسكريسينسكايا عن مواد غذائية تعوض نقص فيتامين D في الجسم، دون الحاجة إلى أي أدوية.

وقالت فوسكريسينسكايا إن فيتامين D أحد الفيتامينات المهمة للجسم نظرا لمساعدته بامتصاص الكالسيوم والفوسفور من الطعام.

وأشارت إلى أنه فيتامين د يمنع هشاشة العظام وتطور السرطان.

وبينت الخبيرة أن الجسم ينتج 90 بالمئة من فيتامين D بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية، لكن شتاءً تقل أشعة الشمس نتيجة تلبد السماء بالغيوم.

وذكرت أنه يمكن تعويض النقص بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون وكبد سمك القد والكافيار الأسود والأحمر.

ونبهت إلى إمكانية توفره الفيتامين بفطر الغابات وليس ما يباع في الأسواق، والبيض ولحم البقر والزبدة وحليب الماعز والأجبان.

وبينت أن فيتامين D يدعم صحة الجهاز العصبي ومنظومة المناعة وينظم مستوى الكوليسترول في الدم.

وقالت الخبيرة الروسية: “يجب القول، أن الكثيرين يعانون من نقص فيتامين D وعليهم الاهتمام بذلك”.

وخلصت دراسات بحثية عن اكتشاف علامة تظهر عند النوم يتعرف بها الشخص على نقص مستوى فيتامين “د” لديه، وهو ما يستلزم زيارة الطبيب.

وقالت صحيفة “ديلي إكسبريس” إن علامة نقص فيتامين “د” هي قلة النوم أو الآرق.

وذكرت دراسات أن نقص فيتامين “د” مرتبط بقصر عدد ساعات النوم.

وخلص باحثون صينيون عام 2018، إلى أن دور فيتامين “د” بالنوم، إذ حدد تحليلهم صلات مهمة بين المستويات المنخفضة من فيتامين “د” وقلة النوم.

ونبهوا إلى أن المستويات المنخفضة من فيتامين “د” مرتبطة بنوعية النوم السيئة.

وأكدوا ضرورة الاهتمام بالنظام الغذائي كسبيل للحل.

وحددت الخدمات الصحية البريطانية قائمة أطعمة تضم مستويات صحية من فيتامين “د”.

وتشمل الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل، وكذلك اللحوم الحمراء وصفار البيض.

ويواجه العديد من الأشخاص المشكلة بسبب تجنب التعرض لأشعة الشمس أو اتباع نظام غذائي صارم لفقدان الوزن.

المصدر الرئيسي لفيتامين (د) هو ضوء الشمس، كما يوجد فيتامين (د) في عدد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأسماك وزيوت كبد السمك وصفار البيض ومنتجات الألبان المدعمة والحبوب.

اكتشف المعدل الطبيعي لفيتامين (د) في الجسم والأسباب والأضرار الناجمة عن نقص فيتامين (د)، وفقًا لموقع ويب ميد.

آثار نقص فيتامين د على الجسم

أضرار مختلفة ناجمة عن نقص فيتامين د في الجسم وأبرزها:

  • التعرض لألم العظام وضعف العضلات.

يساعد فيتامين د الجسم على استخدام الكالسيوم الغذائي، حيث أنه ضروري لبناء عظام قوية، ويرتبط نقص فيتامين د بالكساح.

إنه مرض لا يتم فيه تمعدن أنسجة العظام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتخاء العظام وتشوهات الهيكل العظمي.

2- يزيد من خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية.

3- يسبب ضعف الإدراك لدى كبار السن.

4- يسبب ربوًا حادًا عند الأطفال.

تشير الأبحاث إلى أن فيتامين (د) قد يلعب دورًا في الوقاية والعلاج من عدد من الحالات الصحية المختلفة.

بما في ذلك مرض السكري من النوع 1 والنوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وعدم تحمل الجلوكوز، والتصلب المتعدد.

أسباب نقص فيتامين د

يمكن أن يحدث نقص فيتامين د لأسباب عديدة، من أهمها:

  • عدم تناول المستويات الموصى بها من الفيتامين مع مرور الوقت.

من المحتمل أن يكون هذا بسبب اتباع نظام غذائي نباتي صارم، حيث أن معظم المصادر الطبيعية تعتمد على الحيوانات.

بما في ذلك زيوت الأسماك والسمك وصفار البيض والحليب المدعم وكبد البقر، وتحتوي على فيتامين د.

2- عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كاف، لأن الجسم ينتج فيتامين د عند تعرض الجلد لأشعة الشمس.

المستوى الطبيعي لفيتامين د في الجسم

يقاس المعدل الطبيعي لفيتامين د بالنانوجرام لكل مليلتر (نانوغرام / مل).

يوصي العديد من الخبراء بمستوى يتراوح بين 20 و 40 نانوغرام / مل، بينما يوصي آخرون بمستوى يتراوح بين 30 و 50 نانوغرام / مل.

قد يعجبك ايضا