سياحة في قسنطينة لهواة الثقافة

في مارس 28, 2021

سياحة في قسنطينة لهواة الثقافة، قسنطينة ، ثالث أكبر مدينة في الجزائر ، تقع في الشمال الشرقي من البلاد.

ومن بينها مسجد عبد القادر (مسجد عبد القادر)، بما في ذلك جامعة العلوم الإسلامية، وهو من أكبر المساجد في إفريقيا.

في هذه الحالة، أدرج موقع “Madam.net” مجموعة من العناوين السياحية في قسنطينة، والتي جذبت عشاق الثقافة للزيارة.

قصر أحمد باي

يعد قصر أحمد بك، الحاكم الأخير لقسنطينة عام 1826.

من أرقى المباني التي يعود تاريخها إلى الإمبراطورية العثمانية.

يضم القصر سلسلة من الأفنية المحاطة بأروقة من القرميد، والحدائق مزروعة بأشجار النخيل والبرتقال.

تم تزيين الجزء الداخلي من القصر بالبلاط التونسي والفرنسي، وتصور اللوحات الجدارية رحلة الحاكم إلى مكة.

بعد ذلك أصبح القصر مقرًا للفرنسيين وتحرر الجيش الجزائري بشكل مستقل.

يُعرف هذا الجسر أيضًا باسم “الجسر المعلق” وهو نصب تذكاري رمزي لقسنطينة.

يبلغ طوله 164 مترًا وارتفاعه 175 مترًا على نهر روميل، وكان أطول جسر في العالم عندما تم افتتاحه أمام حركة المرور عام 1912.

تم تصميمه من قبل فرديناند أرنودين وهو جسر معلق به دعامات من الكابلات الفولاذية.

الجسر لا يزال قيد الاستخدام.

إنه أحد أشهر المعالم الأثرية في المدينة ويمكن أن يستوعب 15000 مصل في نفس الوقت.

يتميز هذا المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن العشرين بواجهة بيضاء ونوافذ طويلة ومئذنتين على كل جانب من جوانب القاعة الرئيسية.

يحيط بالمركز قبة كبيرة، وعندما يقف الزوار تحتها يمكنك رؤية التفاصيل الداخلية باللونين الأخضر والأحمر مرسومة باليد.

تم بناء متحف سيرتا في قسنطينة بين عامي 1920 و 1930 لعرض العديد من القطع الأثرية الرومانية.

التي اكتشفها علماء الآثار في المدينة والمناطق المحيطة بها.

تم تصميم المبنى من قبل المهندس المعماري الشهير Cestelli.

تم افتتاح بوابة المتحف للجمهور في 15 أبريل 1931.

يشير مصطلح “سيرتا” إلى اسم المدينة التي كانت جزءًا من مملكة نوميديا قبل الحكم الروماني.

وأشار إلى أن المتحف كان به العديد من العناصر المعروضة.

هذا المكان من العصر الروماني.

بعد استقلال الجزائر عام 1975 ، وإدراكها للكنوز الثمينة الموجودة هناك.

أصبح متحف سرتا قسنطينة أحد المتاحف الوطنية في البلاد.