مدينة فوركس الأمريكية تعتمد على سلسلة أفلام مصاصي الدماء لانعاش السياحة

اعتمدت مدينة فوركس الأمريكية، الواقعة شمال غرب واشنطن على سلسلة كتب وأفلام مصاصي الدماء توايلايت “Twilight” في انعاش القطاع السياحي في البلاد.

حيث ركزت المدينة على المعجبين بهذه السلسلة كعامل مهم جدا في قطاعها السياحي.

وجاء ذلك بالتزامن مع إطلاق رواية جديدة مرتبطة بالسلسلة بعنوان ميدنايت صن “Midnight Sun” وهي من تأليف ستيفني ماير.

حيث تأمل فوركس في أن تمنح مجموعة مصاصي الدماء المراهقين الإعانة في الخروج من الركود السياحي.

ويعيش في المدينة الأمريكية 3600 شخص وتعتمد حياتهم ورزقهم في الأغلب على السياحة.

وقد قامت المدينة بالترويج لسلسلة كتب وأفلام توايلايت وأبطاله هم مصاصي الدماء والمستذئبين وأبرزهم إدوارد وبيلا.

وصرح المسؤولون في المدينة بأنه قبل إطلاق سلسلة أفلام مصاصي الدماء كانت فوركس محبطة.

كما كانت تعاني من ركود اقتصادي وبمجرد عرض الأفلام بدأت تتنفس من جديد.

وفي ذروة نجاح السلسلة عام 2010 زار فوركس أكثر من 72 ألف شخص من أنحاء العالم.

وقد قامت المدينة باستغلال الشعبية الخاصة بين المراهقين لسلسلة توايلايت.

جيث شرعت في تنظيم أنشطة للمعجبين مثل تخصيص يوم 13 سبتمبر، وهو عيد ميلاد بيلا سوان.

وجاء ذلك لشكر المؤلفة ستيفني ماير على مساهماتها للمدينة.

كما قامت بدمج المطاعم المحلية عناصر من الأفلام في قوائم الطعام مثل “بيلا برجر”.

وتنظم المدينة مهرجان “Forever Twilight in Forks” السنوي للمعجبين بالأفلام.

وقد خصصت لسلسلة مصاصي الدماء صفحة خاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي أنستقرام، ويتابعها حوالي 20 ألف شخص.

ويحب الكثير من القراء والمشاهدين المدينة بطلة الأفلام، حتى أنها عندما أعلنت عن حاجتها لمعدات وقائية للعاملين بها بعد انتشار كورونا.

سعى المعجبون من أنحاء الولايات المتحدة بحياكة أقنعة وجه قماشية خصيصا لها.

يشار أن البيانات الواردة من مكتب الولايات المتحدة أظهرت أن معدل البطالة في مقاطعة “كلالام” حيث تقع مدينة فوركس بلغ 6.6% قبل تفشي فيروس كورونا.

وفي أبريل بلغت البطالة ذروتها هناك بنسبة 18.8% وهبطت إلى 10.9% منذ يونيو.

وقد صرحت سوزان براغر صاحبة فندق “Miller Tree Inn Bed and Breakfast”.

والذي يقال بأن منزل عائلة كولن في سلسلة الأفلام مستوحى منه.

قائلة: “إن معدل الإشغال في الفندق انخفض بحوالي 60% بعد الوباء”.

فيما قالت المديرة التنفيذية لغرفة فوركس التجارية أن تأثير كورونا على فوركس شديد ومرعب.

وأشارت إلى أن سلسلة أفلام مصاصي الدماء ليست مجرد رواية للاستمتاع بها في الصيف.

وبينت أنها تشكل بصيصا من الأمل في أن يعود المعجبون بأفلام وروايات “توايلايت” إلى المدينة.

وذلك لإنقاذها مما تسبب به الوباء من غموض اقتصادي.

وتعد الرواية الجديدة “ميدنايت صن” مرافقة للرواية القديمة “توايلايت” لكن هذه المرة يروي أحداثها إدوارد كولن وليس بيلا سوان.

اقرأ أيضا| فلم ديرتي دانسينج يعود بعد 33 عاما على الجزء الأول

قد يعجبك ايضا