هكذا يمكنك التقليل من خطر الإصابة بـ”الأمراض الوراثية”

تعتبر الأمراض الوراثية من أكثر الأمراض شيوعًا، وتشكّل عائقًا كبيرًا أمام إتمام الحياة بشكل سليم، رغم أنّ أسبابها معروفة إلّا أنّ الغالبية يتجاهل ذلك ويصّر على تكرار نفس الأخطاء.

ومعروف أنّ الأمراض الوراثية تنتقل إلى الأبناء من خلال جينات الآباء.

المقال التالي يتناول أنواع الأمراض الوراثية، وطرق تجنّب الإصابة بها، وكذلك أساليب ووسائل تقليل خطر انتقالها إلى الأبناء.

أنواع الأمراض الوراثية:

  • أمراض الجين المنفرد
  • الثلاسيميا وهو خلل وراثي بخلايا الدم الحمراء يؤدي إلى خلل في إنتاج الهيموجلوبين.

البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى أعضاء الجسم.

  • التليف التكيسي الذي ينجم عن مخاط لزج يؤثر على أعضاء الجسم المختلفة بشكل سلبي.
  • الأمراض الصبغية:

وهي الأمراض التي تحدث في مرحلة مبكرة من الولادة، وتنتج عن مشكلة في الجينات.

وتحدث نتيجة خلل في جين أو أكثر أثناء تكوين الجنين في رحم الأم، ومن أبرز هذه الأمراض متلازمة داون.

  • أمراض متعددة العوامل:

وهي الأمراض الوراثية التي تنتج عن حدوث تفاعل بين كل من العوامل الجينية والبيئية.

ومن أبرز هذه الأمراض، التشوهات الخلقية، وعيوب الأنبوب العصبي الذي يصيب الجنين لعدم اكتمال نمو النخاع الشوكي.

  • أمراض الاستعداد الجيني:

وهي الأمراض الوراثية الأكثر انتشاراً بين أغلب الناس: مثل السكري والضغط وأمراض القلب.

وأكدت الدراسات أنه من الصعب القضاء على هذه الأمراض نهائياً عن طريق العلاج التقليدي.

ولكن يتم علاج الشخص المصاب به بشكل فردي.

ولتجنّب الإصابة بهذه الأمراض الوراثية ينصح باتّباع الخطوات التالية:

  • عليك اتباع نظام غذائي صحي متوازن، يحتوي على الخضراوات والفواكه، والحرص على غسلها جيّدًا.
  • تجنّب زواج الأقارب.
  • في حال حدوث زواج بين الأقارب، يجب استشارة الأطباء وإجراء الفحوص الطبية اللازمة، قبل الحمل، وخلال فترة الحمل؛ لتجنّب إصابة الجنين بالتشوهات.
  • يجب عليك عند الحمل الابتعاد تمامًا عن أي ملوثات بيئية قد تُسبب تشوهات للجنين، مثل الإشعاعات أو المبيدات أو المواد الكيميائية الضارّة.
  • خلال الـ48 ساعة الأولى بعد الولادة يجب حصول الأم على اللقاحات المضادّة لأمراض الأنيميا الحادّة والصفراء.

اقرأ أيضا| لك سيدتي.. هكذا يحافظ المشي على رشاقة جسمك

قد يعجبك ايضا