هل تساعد الموسيقى على التخلص من القلق؟.. إليك الحقيقة

تعتبر الموسيقى من الأشياء التي تحمل السعادة للكثير من الأشخاص، لا سيما أنها تذكرهم بالمناسبات والذكريات الرائعة في حياتهم، ما يدفعهم للاستماع إليها على الدوام.

وعلى مستوى الطب، فقد استخدم الجراحون الموسيقى للتخفيف عن ضغوطات التوتر أثناء العمل في غرفة العمليات.

أما بخصوص العلاج بالموسيقى، فالأمر ليس وهما كما يراه البعض، إذ تم الاعتراف بذلك بعد الحرب العالمية الثانية.

وتم تخصيص هذا العلاج، للناجين من آثار الحرب، قبل أن تلعب الموسيقى دورا متزايدا في علاج أنواع مختلفة من الأمراض البدنية والنفسية.

كما تساهم في تحسّن مستوى التواصل الاجتماعي والصحة العقلية، لهذا يبدو أن الاستماع للموسيقى يوميا يعتبر خيارا مناسبا هذه الفترة، في ظل الشعور بالقلق، بسبب انتشار فيروس “كورونا”.

الاستماع الى الموسيقى
الاستماع الى الموسيقى

تابع ايضا/ تعلم من غيرك على يوتيوب .. قائمة بأفضل قنوات تعليم اللغات

أساليب العلاج في الموسيقى :

يعتبر الأشخاص الذين يمارسون العلاج بالموسيقى، أكثر خبرة من غيرهم في معرفة جميع جوانبها، وكيفية إثارتها للاستجابات العاطفية.

كما أنهم يعرفون جيدة مناسبة كل موسيقى للحالات المرضية، سواء كانت كلاسيكية أو أوبرالية أو إلكتروبوب، وغيرها من الأنواع المختلفة.

ويتم تصميم العلاج الموسيقى بحسب احتياجات الفرد، بالشكل الذي يضمن مساعدته على تحقيق أهدافه، سواء عن طريق العزف أو الاستماع إليها.

الأعراض المرضية

وبحسب الأشخاص الذين جربوا العلاج بالموسيقى، فإنها ساعدتهم على التعافي من السكتات الدماغية، وأولئك الذي فقدوا القدرة على الكلام بسبب تلف الجهة اليسرى من المخ.

كما أنها تهيئ المرضى الذين يخضعون للجراحات الكبرى بشكل نفسي أفضل، إذ أنها تجعلهم يدخلون الجراحة دون خوف وقلق.

كذلك فإنها تخفف آلام التهاب المفاصل، وتقلل من كمية المسكنات التي يتناولها المرضى، وتمنحهم شعورا بالتحكم في آلامهم.

ناهيك عن الحد من الآثار الجانبية لعلاج السرطان، بخلاف الوقاية من الغثيان والقئ المرتبط بالعلاج الكيميائي.

وتعمل أيضا على إعادة تأهيل الوظائف الجسدية والنفسية والمعرفية، من خلال برامج إعادة التأهيل المختلفة.

قد يعجبك ايضا