هوس الأمريكيون بالحمض النووي لمعرفة أصولهم العرقية

تسارع ما يقارب أربعين مليون مواطن أمريكي على شراء معدات فحص منزلية لاكتشاف الحمض النووي المرتبط بتاريخ العائلة والمعلومات العرقية.

حيث أصبحت الخريطة الجينية والتركيب الجيني مؤخرًا محور اهتمام الأمريكيين، للتعرف على أصولهم وأحيانًا تحديد أبائهم البيولوجيين.

قالت لوري بيلي، إحدى الأمريكيين الذين استخدموا اختبار الحمض النووي، أنها تريد معرفة هوية والدها الحقيقي.

حيث أخبرتها والدتها أن لديها أخت غير شقيقة في مكان ما، وهو ما جعلها ترغب في الوصول إليها والتعرف عليها.

هذه الاختبارات الجينية، وفق لما قاله بيتر هيبيرد، الطبيب الاستشاري في عدد من المستشفيات الأمريكية، لها آثار على الكشف عن التاريخ الطبي المحتمل للشخص.

والحصول على ما هو ضروري سريعًا للتعامل بسرعة مع أي مرض قد يتعرض له في المستقبل، وتابع بأن تاريخ العائلة مهم لتقييم المريض.

مضيفا أنه في أمراض مثل سرطان الثدي والقولون والأمراض الخبيثة الأخرى، تفتح الاختبارات الجينية سبيلًا جديدًا نحو المعلومات الطبية الخاصة بالعائلات التي يتم علاجها.

وصف الخبراء هذه المعرفة وفوائدها للملايين بأنها اختراق علمي.

له آثار اجتماعية يمكن أن تسهم في تغيير السلوك حول قضايا العرق وتداعياتها.

خاصة عندما تظهر الخريطة الجينية للفرد أن أسلافهم متنوعة ومتعددة.

يمكن لأي شخص معرفة تاريخ عائلته من خلال شراء صندوق فحص صغير من أي صيدلية في أمريكا.

لتسليط الضوء على الأبعاد الاجتماعية والثقافية والصحية التي لم يكن من الممكن تصورها منذ سنوات.

والسبب  وراء ذلك هو حالات التبني التي للأطفال الكثيرة، والتي ينتج عنها عدم معرفة الطفل لعائلته الحقيقية.

وكذلك لا يتعرف الأخوة على بعضهم البعض إلا من خلال معرفة أختبار الجينات.

لذلك من الضروري أن تعم تلك التجربة كافة بلدان العالم، ليجد كل شخص هويته الحقيقية.

قد يعجبك ايضا