كانت بمثابة المخبأ بالنسبة لنجوم هوليوود..هل يمكن أن تنفصل ولاية كاليفورنيا عن أمريكا؟

تتمتع بلدة” نيبتون” فى ولاية كاليفورنيا الامريكيه بماضٍ غنيٍ. حيث كانت ذات يومٍ بمثابة مخبأ لـ نجوم هوليوود.

كما أنها مؤخرا، كان من المفترضِ ان تصبح وجهة لـ”لماريغوانا”، و لكن تلك الفكره قد تبخرت.

و البلده الان معروضه للبيع مره اخرى بمقابل 2.75 مليون دولارًا.

إلى كم جزء تنقسم الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن؟

تبدو اجابة  ” الى جزئين” هى إجابة واضحة، لأن أغلب المحافظين هم من البِيض و المسنين.

و الذين يدعمون الجمهورى، “دونالد ترامب” ، و يقفون صفا ضد الليبراليين، كما أن غالبية الليبراليين من الشبابِ البيض و معهم الاقليات العرقيه.

كما أن هؤاء بدورهم يدعمون الديموقراطى، “جو بايدن” .

حيث يتساوى كلًا من المعسكرين، فى ظل واقع التوَجه الديموغرافى نحو تغير التوازن بالشكل المطرد و الى الابد لصالح “الديمقراطيين”.

حرب أهلية باردة حول كيفية إنقاذ الولايات المتحدة

و فى الوقت نفسه، تجاوز الوضع المواجهه المعتاده و الطبيعيه بين الحزبين، حيث تؤدى الازمه المنهجيه المتناميه.

في الولايات المتحدة الامريكية الى تصدع المجتمع و جماعات النخبه حتماً.

و بالفعل يمكِن تسمية المواجهه الشرسه بين المعسكريين بـ”الحرب الأهليه” البارده.

و التى تحمل بداخلها كلِ الفرص للتصعِيد، و قد تتحول الى حرب ساخنه إن  (او بالأحرى عندما) يتم تصاعد الازمة الاقتصاديه.

كما يؤدي هذا الى انخفاض حادٍ و كبير فى مستوى معيشه معظم المواطنين الامريكان.

فـ لكل معسكر رؤيتة خاصة لكيفيه انقاذ الولايات المتحده الأمريكية.

و تلك الرؤى متضاده و متناقضه، و عندما تبدأ الدوله فعليًا فى الأنهيار، فمن غير المرَجح ان يقتصر الامر ساعتِها على التظاهر السلمي.

نتائج الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي

وبالرغم من ذلك، هناك المزيد من الخطوط والتى تقسم الولايات و تحمل بعدًا جغرافيًا.

التي يكفى لملاحظتها القاء نظره على نتائج الإنتخابات الاوليه للحزب الديمقراطى فى الأنتخابات الرئاسيه الأخيرة.

كما يمكننا ان نرى بوضوحٍ ان الجنوب الغربى من الولايات المتحده الامريكية قد دعم “بيرني ساندرز”، بأجندته اليساريه.

في حين ان أغلب البلاد قد دعمت “جو بايدن”، و هو احد اكبر الداعمين للاموال الكبيره، و الذي يحفظ على ولائه المطلق للرأسماليه.

الأفكار اليسارية تغير الصورة في نتائج الانتخابات في المجمل

لكن النتيجه تصبح اكثر بلاغه و وضوحًا، عندما نضيف الاصوات التي ادلى بها الناخبين لمرشحين ال “يسار” الاخرين.

مثل : اليزابيث وارين، الى نتائج ساندرز. و إذا قمنا بدمج نتائج المرشَحين “اليساريين”، ف سوف تتغير الصوره قليلًا من حيث المبدأ.

كما سوف يصبح عددِ الولايات التى خسِر فيها “بايدن” امام “الافكار اليساريه” أكبر كثيرًا كما في كاليفورنيا.

قد يعجبك ايضا