انطلاق مهرجان “سان سيباستيان” وسط إجراءات مشددة

وسط إجراءات مشددة بسبب انتشار فيروس “كورونا”، انطلقت أمس الجمعة فعاليات مهرجان سان سيباستيان للفيلم، والذي يعدّ أكبر حدث سينمائي في البلدان الناطقة بالإسبانية.

وجرى الافتتاح بحضور بعدد أقلّ من النجوم والأفلام المبرمجة.

وتمّ خلال العرض الافتتاحي للمهرجان عرض آخر أفلام وودي آلن “ريفكنز فستيفال”.

وأثّرت القيود المفروضة على السفر من جرّاء فيروس كورونا المستجد على حضور مخرج الفيلم، البالغ من العمر 84 عامًا.

كما غاب عن مهرجان “سان سيباستيان” للفيلم العديد من الأسماء البارزة في المجال.

ويأتي ذلك في ظلّ تزايد أعداد الإصابات بالفيروس الوبائي في إسبانيا، والتي اعتمدت مؤخرًا تدابير سلامة مشدّدة وفرضت وضع الكمّامات.

وحدّدت السلطات الإسبانية عدد المشاهدين في صالات السينما بـ40 إلى 60% من الطاقة الاستيعابية.

وكان فيلم “ريفكنز فستيفال” قد جرى تصويره الصيف الماضي في مدينة سان سيباستيان الساحلية وضواحيها.

ويروي الفيلم قصة زوجين أمريكيين يحضران المهرجان السينمائي؛ فتسحرهما أجواء المهرجان والحياة في إسبانيا.

وقد صرّح آلن، الذي شارك أثناء فعاليات افتتاح المهرجان في مداخلة بالفيديو، قائلا إنّه بات في جعبته “الكثير من الطرائف والأخبار”.

ويتنافس 13 فيلمًا على جائزة “الصدفة الذهبية” في الدورة الثامنة والستين من المهرجان الذي يختتم فعالياته في السادس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر.

وسيعرض في هذه النسخة من المهرجان السينماي 17 فيلمًا.

وكان من المزمع تقديم هذه الأفلام في مهرجان “كان” السينمائي الفرنسي الذي جرى إلغاؤه هذه السنة بسب الجائحة.

وتعتبر الأفلام المعروضة في الدورة الحالية من مهرجان “سان سيباستيان” السينمائي أقلّ من أعمال النسخة السابقة بمعدّل الثلث.

ويمنح المهرجان هذه السنة “جائزة فخرية” للممثل فيجو مورتنسن عن مجمل مسيرته.

يشار إلى أنّ مهرجان سان سيباستيان قد كان مخصصًا في بادئ الأمر لتكريم الأفلام الناطقة بالإسبانية.

وسرعان ما ذاع صيت المهرجان ليصبح واحدًا من أهمّ المهرجانات السينمائية في العالم.

اقرأ أيضا|

أول مهرجان سينمائي في زمن كورونا

قد يعجبك ايضا